“تأثير كأس العالم للأندية: 41 مليار دولار في الاقتصاد العالمي”
ومن المتوقع أن يصل الأثر الاقتصادي لكأس العالم للأندية 2025 التي تستضيفها الولايات المتحدة إلى 41 مليار دولار، بحسب تقرير الشرق لكأس العالم للأندية 2025، وهو العاشر من حيث الحجم في تقارير التمويل الرياضي.
وتقام بطولة كأس العالم للأندية الموسعة بمشاركة 32 فريقا حتى 13 يوليو المقبل، بمشاركة خمسة أندية عربية هي الهلال السعودي، والعين الإماراتي، والأهلي المصري، والترجي التونسي، والوداد البيضاوي المغربي.
يكشف التقرير عن نظام البطولة، والأندية المشاركة، والملاعب التي تستضيف المباريات. كما يكشف ويشرح ويحلل ويقارن جميع الجوانب المالية المتعلقة بكأس العالم، بما في ذلك تكاليف البطولة التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والإيرادات المقدرة، وتفاصيل الجوائز المالية.
كما يدرس التقرير التأثير الاقتصادي للبطولة على العالم والولايات المتحدة، بما في ذلك التكاليف المتوقعة، وفرص العمل، والصناعات المتوقع أن تولد أكبر قدر من الإيرادات، وشركات الملابس، وقطاعات الرعاية للأندية المشاركة، وإيرادات الأندية، والقيمة السوقية.
تأثير بقيمة 21 مليار دولار على الناتج المحلي الإجمالي
من المتوقع أن يصل تأثير البطولة على الناتج المحلي الإجمالي إلى 21 مليار دولار، منها 17 مليار دولار للبلد المضيف، الولايات المتحدة. وتُقدر التكلفة المتوقعة للحدث بنحو 7.2 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار لتكاليف السفر لـ 3.2 مليون شخص متوقع حضورهم.
من المتوقع أن تصل إيرادات الحكومة من الضرائب المباشرة وغير المباشرة إلى حوالي 4.5 مليار دولار، مقارنةً بـ 1.9 مليار دولار للولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تُوفر المنافسة حوالي 432 ألف يوم عمل، وأن تُدرّ رواتب إجمالية تبلغ حوالي 11 مليار دولار.
من المتوقع أن تحقق قطاعات الجملة والتجزئة والعقارات أعلى الإيرادات، بإيرادات تتجاوز ملياري دولار لكل منها. ومن بين الدول المستفيدة من هذه المنافسة، تأتي الصين في المرتبة الثانية، بإيرادات تتجاوز ملياري دولار، تليها الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن تحقق الصناعات التجارية إيرادات تتجاوز 9.5 مليار دولار.
سجل الجوائز.
بذل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جهودًا حثيثة لجذب الأندية، وخاصةً الأندية الأوروبية الكبرى، للمشاركة في البطولة. وقد خصّص كامل إيراداته من البطولة، والتي من المتوقع أن تصل إلى ملياري دولار، لتغطية تكاليف البطولة وجوائزها. وسيُحقق الفيفا إيرادات من حقوق البث التلفزيوني والتسويق، والضيافة، ومبيعات التذاكر. وسيُستخدم نصف هذه الإيرادات لاستضافة البطولة، والنصف الآخر لتوفير الجوائز المالية – وهو رقم قياسي في تاريخ الفيفا. وسيتم توزيع 525 مليون دولار على الأندية المشاركة، منها 9.55 مليون دولار مضمونة لكل نادٍ عربي مشارك، و475 مليون دولار تُوزّع على الأندية بناءً على نتائجها في البطولة.
يهدف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى توسيع نطاق كرة القدم وزيادة الاستثمار فيها من خلال البطولة. وصرح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو قائلاً: “يُتيح كأس العالم للأندية الجديدة لمواطني جميع الدول فرصةً فريدةً ليصبحوا أبطالاً للعالم”.
وأشار إلى أن 20% من إيرادات المسابقة الجديدة ستذهب إلى الأندية غير المشاركة، وقال إنها مبادرة مهمة لتشجيع نمو كرة القدم على مستوى الأندية في جميع أنحاء العالم.
