أحمد موسى يكشف: قافلة الصمود تخدم مخطط الإخوان و مصر تتصدى للفوضى!

قال الصحافي أحمد موسى إن ما يسمى بـ “قافلة الصمود” ليست سوى الجناح الجديد لشبكة إرهابية دولية في تونس، مشيرا إلى أن هذه المنظمة كانت لها أجنحة في تونس وتركيا وبعض الدول الأوروبية.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، أن أبواق الجماعة وأذرعها الإعلامية الخائنة دعمت هذه القافلة التي تمثل دعما مباشرا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد أن قوافل الفوضى يقودها الإخوان المسلمون الإرهابيون، قائلاً: “الهدف الحقيقي هو مصر، وليس غزة. هذه الدول تأتي بلا كيلو سكر، ولا قطرة ماء، ولا طعام… فلماذا تأتي؟”.
وأشار إلى أن بعض أفراد القافلة لم يكن لديهم جوازات سفر أو انتهت صلاحيتها، مؤكداً أن مصر أصدرت بياناً محترماً حدد الضوابط التي يجب على الجميع الالتزام بها.
وأوضح أن مواكب جوية إضافية من دول مختلفة وصلت بذريعة السياحة، برفقة عدد كبير من الصحفيين. وأشار إلى أن بعض المجموعات كانت تبيت ليلاً في فنادق حول ميدان التحرير ومناطق أخرى. وأضاف: “لدينا رؤية واضحة، ولا يهمنا وصولهم بجوازات سفر أجنبية”.
وذكر أن التقديرات تشير إلى أن نحو 5000 شخص من مصر سافروا إلى رفح ضمن عملية منسقة. وأكد أن بعضهم وصلوا دون تذاكر عودة، مما يثير الشكوك حول نواياهم.
وكشف أن هذه الحركات يقودها إرهابي يدعى يوسف عجيسة، زعيم جمعية السلم، فرع جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر.
وتابع: “أقول لأجيسا، كان من الأفضل لو اتجهت نحو البحر. لماذا اخترت مصر؟ هل تستطيع التظاهر أمام السفارة الأمريكية؟ هل جئتَ لتنفيذ خطة التوطين؟”
أكد موسى أن مصر دولة قانون، وأن مواطنيها البالغ عددهم 100 مليون نسمة مسؤولون عن حمايتها. وأكد أنه لا يجوز لأحد دخول البلاد دون تأشيرة، ولا دخول سيناء دون اتباع إجراءات الدولة.
وحذّر من أنه حتى لو وصلت القافلة إلى رفح، فلن تصل إلى غزة، بل ستُشعل أزمةً فارغة. وأشار إلى أن لكل دولة سيادتها، وأن المشاركين في هذه القوافل “مدفوع لهم”. وتساءل: “عشرة ملايين دولار… من دفع كل هذا؟”