بث مباشر: اللواء سمير فرج يكشف ما وراء الهجمات الإسرائيلية على إيران وردود طهران السريعة!

منذ 19 ساعات
بث مباشر: اللواء سمير فرج يكشف ما وراء الهجمات الإسرائيلية على إيران وردود طهران السريعة!

يكشف المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج تفاصيل هجمات إسرائيل على إيران صباح اليوم، ورد إيران على إسرائيل مساء اليوم بإطلاق مئات الصواريخ على تل أبيب.

وأوضح اللواء سمير فرج، في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على بوابة البلد، أن الصواريخ الباليستية لا تتجاوز سرعتها خمسة أضعاف سرعة الصوت، بينما الصواريخ الأسرع من الصوت، مثل صواريخ فاتح 1 وفاتح 2 التي تنشرها إيران حالياً، تصل سرعتها إلى 16 ضعف سرعة الصوت، ما يجعل اعتراضها صعباً للغاية.

وأشار فرج إلى أن هذه الصواريخ تنطلق من الغلاف الجوي في طريقها إلى هدفها، وتحلق خارج مجال الجاذبية الأرضية، ثم تهبط مباشرة على الهدف بدقة عالية خلال إحدى عشرة دقيقة كحد أقصى، وهو ما يفوق قدرة منظومات الدفاع الإسرائيلية، كالقبة الحديدية ومقلاع داوود، على اعتراضها.

وأضاف أن القبة الحديدية قادرة على التعامل مع الصواريخ الباليستية التقليدية، لكنها غير قادرة على اعتراض الصواريخ الأسرع من الصوت بسبب سرعتها العالية للغاية وارتفاعها الشاهق.

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، قال فرج إن الولايات المتحدة لم تتدخل عسكريًا حتى الآن، لكنها أعلنت نيتها المشاركة إذا تعرضت قواتها أو مصالحها لتهديد مباشر. وأشار إلى أن احتمال التدخل الأمريكي لمساعدة إسرائيل في اعتراض هذه الصواريخ وارد جدًا، كما حدث سابقًا.

وأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى توجيه ضربة استباقية ضد إيران، ولكن من المرجح أن تفرض واشنطن وقف إطلاق النار وتسعى إلى المفاوضات بعد الهجمات الإيرانية “المؤلمة”، خاصة في ظل اعتراف تل أبيب بأن الهجمات الإيرانية مؤلمة بالفعل.

قال فرج إن الصواريخ الإيرانية أصابت دفاعات إسرائيلية، مما أجبر الإسرائيليين على الاحتماء. وأضاف أن الهجوم لن يستمر على الأرجح أكثر من ثلاثة أيام قبل أن تتدخل الولايات المتحدة وتُنهي القتال.

أكد اللواء سمير فرج أن المواجهة قد تصل إلى مفاعل ديمونا النووي، معتبرًا ذلك خطًا أحمر قد يُشعل حربًا شاملة.

يمكنكم مشاهدة البث المباشر لبرنامج “على مسئوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى على موقع بوابة البلد عبر الرابط أدناه.

اضغط هنا لمشاهدة البث المباشر لبرنامج أحمد موسى “على مسئوليتي”.


شارك