مدرب الترجي: نعد الجماهير بالقتال حتى آخر لحظة في مونديال الأندية!

أكد مدرب الترجي الرياضي التونسي ماهر كنزاري أن فريقه سيقاتل حتى اللحظة الأخيرة من أجل تمثيل تونس والكرة العربية في كأس العالم.
ويلعب الترجي في المجموعة الرابعة بكأس العالم للأندية إلى جانب تشيلسي الإنجليزي وفلامنجو البرازيلي ولوس أنجلوس إف سي الأمريكي.
يستهل الترجي مشواره في دوري أبطال أفريقيا بمواجهة فلامنجو يوم 17 يونيو الجاري، في تمام الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت السعودية ومصر.
وقال الكنزاري في تصريحات صحفية: “فرصنا في التأهل من المجموعة ضئيلة على الورق، لكن في كرة القدم هناك عدة عوامل خارجية نأمل أن تعمل لصالحنا”.
وقال مدرب أكبر أندية تونس إن فريقه سيلعب دون القلق بشأن ضغوط التأهل، وأضاف: “لماذا لا نصنع المفاجأة ونتأهل لدور الستة عشر؟”.
وقال “سنبذل قصارى جهدنا لتقديم أداء جيد والقتال حتى اللحظة الأخيرة من أجل تكريم الكرة التونسية والعربية”.
وقال الكنزاري إنه لا يوجد فرق بين نادي ليون المكسيكي ونادي لوس أنجلوس إف سي الأميركي، حتى لو لعب الفريق الأميركي أمام جماهيره.
وقال: “المنتخب المكسيكي بالتأكيد أفضل فنيا من فريق لوس أنجلوس، ولكن لا يوجد فرق بين المكسيك والولايات المتحدة، وبالتالي فإن تغيير المنافس في المجموعة لن يؤثر على استعداداتنا”.
سنلعب بدون حساب.
قال ماهر الكنزاري إن التحدي الحقيقي الذي يواجه الترجي الرياضي التونسي هو اللعب مع أكبر الأندية العالمية ذات الأداء المتميز.
أكد مدرب الترجي رغبته في تجاوز دور المجموعات: “هذه البطولة فرصة لتحديد مستوى الفريق الدولي. سنحرص على أن تكون مشاركتنا متماشية مع تاريخ الترجي، وسنلعب بلا حسابات. لن نتوقف عن محاولة صنع التاريخ في هذه البطولة، وسنخوض ثلاث مباريات في دور المجموعات”.
وقال الكنزاري: “نظرياً ستكون المباراة الأولى أمام فلامنجو صعبة، وبعدها سنلعب بشكل أقوى قبل المباراة الصعبة أمام تشيلسي”.
وبسؤاله عن سبب عدم التعاقد مع لاعبين جدد، أكد الكنزاري على جودة فريقه الحالي.
وأوضح: “لم نكن ندعم الفريق لأننا كنا نملك فريقًا يضم لاعبين على مستوى عالٍ. عندما توليتُ قيادة الفريق في فترة عصيبة، واجهتُ التحديات وتعاملتُ معها باحترافية تامة. ونتيجةً لذلك، تحسّن الأداء الفردي والجماعي، مما زاد من ثقة الفريق بأكمله بنفسه، ومكّننا من تحقيق أهدافنا المنشودة”.
واختتم: “الثقة المتبادلة بين الجهاز الفني واللاعبين وإدارة الفريق خلقت فريقاً متماسكاً، واللاعبون أثبتوا أن هذه الثقة في محلها”.