مدرب هويسن السابق ينتقد اللاعب بسبب “كوبري”: لا يمكنه أن يصبح راموس الجديد!

ورغم تقدمه في السن، سيتولى دين هويسن مسؤولية إعادة بناء دفاع ريال مدريد، حيث يراهن المدرب تشابي ألونسو على أنه سيكون جزءا أساسيا من مشروعه الجديد.
وكان هويسن البالغ من العمر 20 عاما مصدر إلهام لبورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز وسرعان ما أثبت نفسه مع المنتخب الإسباني، لكن القصة بدأت في ملقة بالأندلس.
يمكن اعتبار المدرب سيرجيو فييرا مكتشف هويسن، حيث منحه أول فرصة للتنافس على المستوى الاحترافي في سن الخامسة عشرة فقط. أظهر المدافع مهارة كبيرة، على الرغم من أنه لعب على ملعب صغير وبسيط ذو عشب صناعي.
قال بيسيير لإذاعة ماركا عن بدايات هويزن: “كنا نتابع هويزن منذ صغره في سان فيليكس، النادي المرتبط بملقا. شاهدته يتدرب، وعندما دخل حظر الانتقالات من الدوري الإسباني حيز التنفيذ، قررنا ضمه إلى الفريق الأول”.
اتخذ قراراتٍ لا تتناسب مع سنه. على المستوى الفني، كان يتحكم بالكرة بقدميه بنفس المهارة. كان يعرف متى يُسرّع تحركاته ومتى يتوقف، ومتى يتقدم لقيادة الفريق… ما زال طفلاً.
لقد توقفت عن الدراسة بسببه.
قال بايزر مبتسمًا: “كنا نتعلم كيفية إخراج الكرة. أخذ الكرة من خلفه، ثم واجه مهاجمنا الأكثر خبرة ووضعها بين ساقيه. اضطررتُ لإيقاف التدريب. قلتُ له: هذا رائع، لكن عليك أن تعرف متى تفعل ذلك”. لم أُرد أن أُعيق موهبته، بل أردتُ أن أُعلّمه كيفية المنافسة، لكن هذه المهارة كشفت لنا الكثير عن شخصيته”.
بالإضافة إلى مهارته، أشاد بيسر بشخصية هويزن، موضحًا: “يتمتع بتوازن عاطفي غير معتاد لشاب في مثل سنه. لهذا السبب رأيناه يتعامل مع المنتخب الإسباني كما لو أنه قضى حياته كلها مع نيكو ولامين ومبابي. لا ينجرف مع الضغط والاهتمام. وهذه ميزة كبيرة”.
وتابع المدرب: “كان بإمكانه البقاء في ملقة، لكنه اختار اللعب في الخارج، في إيطاليا وإنجلترا. أدى خدمته العسكرية وتعلم لغات. لقد ترك منطقة راحته، وهذا جزء من التطور. الأمر لا يتعلق بكرة القدم”.
عندما سُئل عن توقعاته لمسيرته مع ريال مدريد، قال بيسيير: “سيكون هناك ضغط منذ الدقيقة الأولى، منذ اليوم الأول. إذا سجل، سيُطلقون عليه لقب سيرجيو راموس الجديد. إذا خسر، أعتقد أنهم سيُعاقبونه، لكنني أعتقد أنه مستعد لذلك. تعاقد ريال مدريد مع دي هويسن، وهذا ليس بالأمر الجديد. جاهز.”