دينا عدلي تكشف: لا قواعد ثابتة لاختيار المحامي وتخصصه يعتمد على الاختيار الشخصي!

أكدت المحامية دينا عدلي حسين أنه لا يوجد تخصص إلزامي في مهنة المحاماة، كما هو الحال في الطب. وأوضحت أن للمحامي الحق في تولي أي نوع من القضايا دون قيود، لكن الأمر في النهاية يعتمد على قراره الشخصي ورغبته في التركيز على قضية معينة بعمق.
وقالت خلال حوارها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، إن بعض المحامين يفضلون العمل في القضايا الجنائية، بينما يفضل آخرون العمل في القضايا الإدارية أو العمالية أو التحكيم.
وأضافت أن التخصص مسألة اختيارية للمحامي، بناءً على ميوله وقدراته، وليس شرطًا قانونيًا. لذا، يمكن للمحامي الترافع في أي نوع من القضايا وفقًا لكفاءته.
وأوضحت أن هناك نوعين من العملاء: الأول هو رجل الأعمال أو صاحب الشركة، والذي غالباً ما يتم تعيين محامٍ له منذ البداية يكون على دراية بطبيعة عمله القانونية واحتياجاته ويختاره لخبرته في مجالات مثل قانون الشركات أو التحكيم أو القانون الإداري.
وأشار إلى أن النوع الثاني من العملاء هم المواطنون العاديون الذين يواجهون أزمة قانونية ويبحثون عن محامٍ لأول مرة. وغالبًا ما يعتمدون في اختيارهم على عوامل سطحية، مثل سمعة المحامي في وسائل الإعلام.
وتابعت: “إن الظهور الإعلامي ليس بالضرورة مؤشرا على الكفاءة في قاعة المحكمة وليس له أي تأثير على هيئة القضاء”.