تير شتيغن يتحدى برشلونة في “معركة” رفضاً لفسخ عقده

يستعد حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيجن، لـ”قتال” مع ناديه الذي يرغب في إنهاء عقده، بحسب ما ذكر تقرير صحيفة “سبورت” الكتالونية.
أوضحت الصحيفة أسباب الخلاف بين برشلونة وتير شتيغن، الذي أبدى استياءه من قرار المدرب هانسي فليك بالإبقاء على الحارس البولندي فويتشيك تشيزني أساسيًا حتى نهاية الموسم بعد عودة الألماني من الإصابة. وقالت الصحيفة إن موقف تير شتيغن أثار غضبًا وأفقد اللاعبين الأجواء.
وأعلن النادي الكتالوني هذا الأسبوع أيضًا أنه سيحتفظ باللاعب البولندي فويتشيك تشيزني، وسيتعاقد مع حارس مرمى إسبانيول خوان جارسيا.
وذكرت التقارير أن برشلونة عرض على تير شتيجن راتب الموسم المقبل دون مقابل، وسينتهي عقده في 30 يونيو 2028، مما يسمح له بالتفاوض مع نادٍ آخر.
الباب الخلفي
وذكرت الصحيفة، الأحد، أن المدير الرياضي لبرشلونة ديكو فسر قرار النادي، قائلاً إنه ينتظر عودة تير شتيجن من دوري الأمم الأوروبية مع المنتخب الألماني، وسيحاول التفاوض للوصول إلى أفضل نتيجة لجميع الأطراف.
وأضاف أن حارس المرمى الألماني “منزعج من الأحداث التي تجري ويأسف بشدة لما يعتبره هجوما مباشرا على شخصيته كلاعب محترف”.
ويتهم النادي أيضًا بتسريب معلومات عن الفريق عمدًا للضغط عليه للمغادرة “من الباب الخلفي”.
قال: “تير شتيغن مستعدٌّ لخوض غمار المعركة”، مضيفًا أنه يشعر بأنه “إذا سمح له هانسي فليك بذلك، فهو مستعدٌّ للقتال من أجل مركزه الأساسي في برشلونة”. كما أنه لا ينوي فسخ عقده، المُجدَّد حتى عام ٢٠٢٨.
“إنها ليست قضية رياضية، بل قضية شخصية.”
ووصفت الصحيفة الوضع بـ”المعقد”، خاصة أن تير شتيجن “يحصل على أحد أعلى الرواتب في الفريق”.
ويعتمد النادي على “حلم” حارس المرمى باللعب أساسياً مع ألمانيا في كأس العالم 2026، وهو أمر مستحيل إذا ظل احتياطياً في برشلونة، حيث سيتم حجز مركز البداية لخوان جارسيا، فيما سيصبح تشيزني الحارس الثاني بعد تجديد عقده.
وأكدت الصحيفة استعداد النادي لفسخ عقده ودفع راتب موسمي له.
لكن تير شتيغن “غاضب للغاية” ويعتقد أن طرده كان “مسألة شخصية، وليست رياضية”، ويُلقي باللوم على ديكو، وفليغ تحديدًا. كما يعتقد أنه تعرض لـ”هجوم شخصي”.