مصر تستعيد 11 قطعة أثرية قيمة من أمريكا: شاهد صور الكنوز التاريخية!

منذ 2 أيام
مصر تستعيد 11 قطعة أثرية قيمة من أمريكا: شاهد صور الكنوز التاريخية!

استلمت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك إحدى عشرة قطعة أثرية من عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، كانت قد استُوردت بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة. ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة المصرية لحماية تراثها الثقافي والحفاظ على الآثار المُصدّرة بشكل غير قانوني من البلاد.

أكد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن عملية الاسترداد جاءت ثمرة تعاون وثيق وتنسيق شامل بين الوزارة ووزارة الخارجية المصرية، ممثلةً بالقنصلية المصرية في نيويورك، وبالتعاون مع مكتب المدعي العام في نيويورك. ويُعد هذا التعاون جزءًا من التعاون الناجح والطويل الأمد بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

صرح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن عملية الإرجاع جاءت نتيجة تحقيقات جنائية أجرتها السلطات الأمريكية المختصة، والتي أكدت تصدير القطع الأثرية من مصر بطريقة غير شرعية. وقد تسلمها القنصل العام لجمهورية مصر العربية في نيويورك.

وأشار الدكتور شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة للآثار المستردة ورئيس الإدارة المركزية للموانئ الأثرية، إلى أن المجموعة المستردة تضم عدداً من القطع ذات القيمة التاريخية والفنية الكبيرة، منها على وجه الخصوص إناء على شكل الإله “بس” يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين 650 و550 قبل الميلاد، وقناع موت لشاب من العصر الروماني، ولوحة جدارية من عصر الدولة الحديثة مزينة بنصوص هيروغليفية تصور الجزء العلوي من جسم إنسان، ولا تزال محتفظة بألوانها الزاهية.

ويوجد أيضًا شاهد قبر يعود تاريخه إلى القرنين الثالث والرابع الميلاديين، ومزهرية من القرن التاسع عشر مزينة بنقوش عربية، وعدد من القطع الأخرى المهمة والمتنوعة.

وتؤكد وزارة السياحة والآثار، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية وكافة الجهات الوطنية والدولية ذات الصلة، استمرار جهودها الدؤوبة والمتواصلة لاستعادة كافة القطع الأثرية المصرية التي خرجت من البلاد بطرق غير شرعية، وذلك في إطار جهود الحفاظ على التراث الثقافي المصري كجزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي.


شارك