خليفي يبكي فرحًا بعد “نومه مع الكأس” واحتفالات ديمبيلي تُلهب أجواء باريس بصرخات الكرة الذهبية

احتفل باريس سان جيرمان بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا برحلة في حافلة مكشوفة على طول شارع الشانزليزيه الشهير، محاطًا بآلاف المشجعين في قلب العاصمة الفرنسية.

حقق باريس سان جيرمان فوزا ساحقا على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في نهائي ميونيخ، محققا حلما طال انتظاره مع فريق شاب بعد مطاردة نجومه الكبار مثل ليونيل ميسي وكيليان مبابي ونيمار.

وهتف اللاعبون والمشجعون “نحن الأبطال، هذه باريس” في أشهر شوارع مدينة النور التي اكتست باللونين الأزرق والأحمر، حيث أصبحوا ثاني فريق فرنسي يتوج باللقب القاري بعد أولمبيك مرسيليا في عام 1993.

حددت الشرطة الفرنسية الحد الأقصى لعدد المشجعين المشاركين في مسيرة النصر بـ 10 آلاف شخص بسبب المخاوف الأمنية في أعقاب أعمال الشغب العنيفة التي أعقبت مباراة الليلة الماضية.

وواصلت الحافلة رحلتها حتى وصلت إلى ملعب بارك دي برانس، المقر الرئيسي للنادي.

عثمان .. شار دور

وكان من أبرز أحداث الاحتفال هتاف قائد الفريق ماركينيوس “عثمان… الكرة الذهبية”، وهو ما دفع إلى منح الجائزة للفائز الآخر بالكرة الذهبية عثمان ديمبيلي.

وبدا رئيس النادي القطري ناصر الخليفي متأثرا بعد الفوز الذي طال انتظاره، ولم يتمكن من حبس دموعه خلال الاحتفالات بين المشجعين: “لقد نمت مع الكأس أمس”.

وأضاف الخليفي: “ظننتُ أنه حلم. وعندما استيقظتُ، أدركتُ أنه حقيقة. لقد فعلنا كل ما في وسعنا من أجل الباريسيين في السنوات الـ 14 الماضية. لو فزنا بهذا اللقب في وقتٍ أبكر، ربما لم تكن الاحتفالات بهذه الروعة.”

والتقى أبطال أوروبا لاحقا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، الذي حثهم على الفوز بالكأس الثانية.

وقال ماكرون قبل أن يعانق قائد الفريق ماركينيوس: “أتمنى أن أرحب بكم العام المقبل بكأسكم الثانية. أعلم أن ذلك ممكن، والفريق متعطش حقًا”.

وأضاف الخليفي خلال لقائه مع ماكرون: “لطالما دافعتُ عن النادي. كانت هناك لحظات سعيدة ولحظات حزينة. أشكر قطر التي لم تستسلم قط، واستثمرت دائمًا بالإيمان”.

وفي بداية كلمته، شكر ماكرون المدرب الإسباني لويس إنريكي على التصفيق الحار الذي قدمه له اللاعبون.