“إعصار أم عاصفة؟ اكتشف أسباب تطرّف الطقس في الإسكندرية وكيف تؤثر الانفجارات الشمسية على الأحوال الجوية!”

أكد الدكتور تحسين شالا، الخبير البيئي والمناخي، أن العواصف الرعدية الشديدة والرياح القوية التي تعرضت لها محافظة الإسكندرية في الساعات الأخيرة لا يمكن تصنيفها على أنها إعصار أو عاصفة، وإنما هي ضمن الظروف الجوية القاسية التي شهدتها مصر مؤخرًا.
وأضاف تحسين شالا، في مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن سرعة الرياح تراوحت بين 40 و50 كيلومترًا في الساعة، وهي سرعة أقل مما وصفه البعض بالعاصفة أو الإعصار. وأشار إلى أن ما حدث هو نتيجة تراكم السحب الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى تشكل سحابة ركامية جبلية ضخمة يصل ارتفاعها إلى 10 كيلومترات.
وأضاف أن هذه السحابة تسببت في هطول أمطار غزيرة وبرق بلغت درجة حرارتها ثلاثة أضعاف درجة حرارة سطح الشمس (20 ألف درجة مئوية)، ما أدى إلى حدوث رعد وأمطار غزيرة فاجأت المواطنين.
وأكد شعلة أن بعض التفسيرات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل ربط الحادث بالانفجارات الشمسية، عارية عن الصحة تماما. وأوضح أن الحادث لم يكن مجرد حالة من نشاط الرياح القوية، بل كان جزءًا من نمط أوسع من الطقس المتطرف الذي يتطلب استعدادات مستقبلية وخطط طوارئ محدثة.