ديمبيلي يكشف تأثير رحيل مبابي على مسيرته وحظوظه في جائزة الكرة الذهبية!

تحول عثمان ديمبيلي من لاعب مرفوض في برشلونة إلى قائد لامع في باريس سان جيرمان، حيث لعب دورًا رئيسيًا في مساعدة العمالقة الفرنسيين على الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في موسمهم الأول منذ رحيل صديقه كيليان مبابي.
وقبيل نهائي السبت أمام إنتر في ميونيخ، ساعد ديمبيلي مدربه لويس إنريكي على بناء ثقته بنفسه ليصبح أفضل لاعب في مسيرته، ما وضعه في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية.
وقال المهاجم الفرنسي في مؤتمر صحفي: “منذ المرة الأولى التي تحدثت فيها مع المدرب، منحني الثقة”. “تأقلمت جيدًا مع اللعب كمهاجم، ومنحني المدرب حرية الحركة. أحاول أن أكون ماكرًا لأُجنِّن خصومي.”
وقال ديمبيلي، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل مبابي: “لو بقي كيليان، لكنا أصبحنا أقوى هذا الموسم، لكن حلمه كان اللعب في مدريد. واصل باريس سان جيرمان مسيرته وركز”.
وأضاف: “لقد عشتُ نهائي كأس العالم 2018، وكان رائعًا لفرنسا. أما النهائي التالي في 2022 فكان سيئًا، لكنني استعددتُ له. إنها لحظات لا تُنسى”.
أشاد بإنتر ميلان وانسجام لاعبيه: “هذا فريق يستحق الوصول إلى النهائي. اللاعبون متحدون منذ أربع أو خمس سنوات. يعرفون بعضهم البعض جيدًا، ويعرفون كيف يدافعون ويهاجمون معًا”.
امتنع عن مناقشة ترشحه للكرة الذهبية، قائلاً بحذر: “لقب دوري أبطال أوروبا هو الأهم الآن. أنا أركز كلياً على فريقي، وليس على الجوائز الفردية. بالطبع أفكر فيها، لكنني أحاول نسيانها”.