دي لاورينتيس يعرض مفاجآت شتوية لكونتي لتشكيل نابولي كع عملاق أوروبي

التقى رئيس نادي نابولي أوريليو دي لورينتيس مع المدرب أنطونيو كونتي يوم الثلاثاء لمناقشة تمديد عقده والتوقيع على صفقات رئيسية ستساعد النادي على المنافسة في أوروبا الموسم المقبل.
كان من المفترض أن يؤدي اجتماع يوم الثلاثاء بين أنطونيو كونتي ورئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس إلى إسدال الستار على علاقة استمرت موسمًا واحدًا فقط، ولكن كما هي الحال غالبًا مع دي لورينتيس، فإن الواقع كان مختلفًا، أو على الأقل تأخر.
وأكدت مصادر إيطالية أن الاجتماع لم يتوصل إلى قرار نهائي بشأن إنهاء العلاقات. وفي الواقع، غادر كونتي الاجتماع “مترددا” وسط ضغوط لإقناع الرئيس بالبقاء لموسم آخر على الأقل، وطلب منه النظر في مقترحات الرئيس قبل الإعلان عن خطوته التالية.
كونتي يعتقد… دي لورينتيس لديه مستقبل مشرق
عرض رئيس نابولي أنطونيو كونتي على النادي عقدًا لمدة عامين حتى يونيو 2027، لكن رغبة المدرب في مشروع رياضي حقيقي تظل ثابتة.
وذكرت صحيفة “كورييري ديلو سبورت” الإيطالية أن دي لورينتيس وعد صراحة في الصيف بأن فريقه سيكون أقوى في الموسم المقبل مع تنفيذ مشروع جديد.
ولم تكن هذه مجرد وعود لفظية؛ بل كان هناك حديث عن أسماء كبيرة يمكنها تغيير وجه نابولي كليًا في موسم 2025-2026 وتحويله إلى واحد من أقوى الأندية المتنافسة في دوري أبطال أوروبا.
ويعد الاسم الأبرز في أجندة نابولي هو النجم البلجيكي كيفين دي بروين، الذي يرغب في الانتقال إلى فريق جديد في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي.
وإلى جواره يوجد مهاجم ليل والكندي جوناثان ديفيد، الذي ترى إدارة النادي الإيطالي الجنوبي أنه الخيار الأفضل لسد الفراغ الذي تركه رحيل النيجيري فيكتور أوسيمين في خط الهجوم.
وقال كونتي إن توقيع صفقات بهذا الحجم سيكون بمثابة انقلاب في سوق الانتقالات: “نخطط للفوز بكل شيء”.
أليجري على الرادار
ورغم كل محاولات الإقناع، فإن دي لورينتيس، كما جرت العادة، لا ينتهز أي فرصة. وأشارت الصحيفة الإيطالية ذاتها إلى أن رئيس النادي قد يتولى مهمة استبدال كونتي بهدوء، وقالت إن مدرب يوفنتوس وميلان السابق ماسيميليانو أليجري سيكون هو الخيار إذا رفض كونتي الاستمرار.
وتؤكد تصرفات دي لورينتيس ما يعرفه الجميع عنه: فهو لا ينتظر أن تسوء الأمور، بل يتخذ الإجراءات قبل أن تسوء. لكن ما قاله كونتي بعد احتفالات لقب الدوري يؤكد أنه غير مستعد للجوء إلى سيناريو أليجري.
لقد أثبت العالم أجمع أن النظام ليس كل شيء. ما عليك سوى فهم كرة القدم. الرجل الذي قادنا للفوز بلقبنا الثاني في الدوري بعد ثلاث سنوات. يستحق التصفيق والامتنان… أنطونيو، قال دي لورينتيس.
واختتم برسالة من القلب مليئة بالامتنان والاحترام: “أتمنى له النجاح في حياته المهنية، لأنه يعمل بجد كل يوم ويستحق المكافأة”.