أرنولد يتألق في لحظة تاريخية خلال موكب تتويج ليفربول

منذ 2 شهور
أرنولد يتألق في لحظة تاريخية خلال موكب تتويج ليفربول

انطلقت حافلة ليفربول المكشوفة عبر المدينة بعد ظهر يوم الاثنين للاحتفال بفوز الريدز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين.

وكان الحضور الجماهيري باللون الأحمر، بعد انتظار دام 30 عامًا، كبيرًا بما يكفي لتعويض خسارة احتفالات اللقب في عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا.

والتقطت صحيفة ليفربول إيكو صورا لنجوم الفريق وهم يصلون في حافلة احتفالية حمراء قبل الانطلاق في مسيرة مذهلة امتدت 10 كيلومترات وسط هتافات النصر من المشجعين.

ورغم الأجواء المتوترة، كانت هذه لحظة عاطفية بالنسبة للمدافع الدولي الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد.

وودع اللاعب، الذي من المقرر أن ينضم إلى ريال مدريد هذا الصيف، جماهير ليفربول للمرة الأخيرة قبل انتقاله المتوقع إلى ملعب سانتياغو برنابيو بعد تأكيد رحيله رسميًا عن ليفربول في وقت سابق من الشهر الجاري.

وبدأ لاعب منتخب إنجلترا، الذي كان يرتدي ملابس سوداء وقبعة بيسبول، بالنزول من الحافلة الكبيرة التي كانت تقل اللاعبين إلى موكب الاحتفال.

وزين أرنولد رقبته بميدالية ذهبية في مشهد احتوى على مزيج من الفخر والحنين.

ثم ظهر أرنولد في حافلة مكشوفة محاطًا بزملائه في الفريق، وهم يغنيون ويلتقطون الصور للحشود التي تجمعت على جانبي الطريق، وفي هذه اللحظة اختلطت احتفالات النجاح بالدموع السرية.

وتوجه أرنولد إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوديع جماهير الفريق، ونشر عدة صور مؤثرة من حفل التسمية، مع تعليق موجز: “تنتهي الحكاية الخيالية”.

بحر أحمر يجتاح المدينة… و”قبلة واحدة” تعود إلى الواجهة

ابتداءً من الساعة الثانية صباحًا، تحولت شوارع ليفربول إلى بحر من المشجعين ذوي القمصان الحمراء، حيث اصطف الآلاف على طول طريق الحافلات حتى اللحظة التي توج فيها أبطالهم بالمجد التاريخي.

وانضم النجم العالمي كالفن هاريس إلى الحفل من الحافلة وسط عرض موسيقي حيوي شهد تفاعل اللاعبين مع الجماهير على أنغام أغنية “One Kiss”، والتي أصبحت النشيد غير الرسمي لليفربول في الأحداث الكبرى والنهائيات.


شارك