السر الكبير لتحسين القطاع المالي: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث الفارق؟

أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن هناك أكثر من 3500 مؤسسة تعمل في مختلف القطاعات المالية في مصر، أغلبها تعمل حالياً في مجال التحول الرقمي والأمن السيبراني.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من المؤتمر الدولي للأمن المعلوماتي والأمن السيبراني CAISEC'25، تناول الفجوة الرقمية في قطاع التكنولوجيا المالية، والتي وصفها بأنها ساحة معركة حديثة بسبب الفرص التي تقدمها والتحديات السيبرانية التي تواجهها.
وأشار إلى أن 110 مؤسسات مالية مصرية طبقت بنجاح المعايير التي وضعتها الهيئة العامة للرقابة المالية، وحصلت 16 مؤسسة على تراخيص التعاقد الإلكتروني لتوسيع نطاق التحول الرقمي داخل المؤسسات المالية. وتتمتع هذه المؤسسات بالقدرة الكاملة على حماية البيانات وتقديم خدماتها الرقمية بشكل آمن، وضمان حماية نماذج الأعمال المختلفة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية لتطوير القطاع المالي لمواجهة تحديات الأمن السيبراني الحالية، والتي تعتمد أيضًا على الذكاء الاصطناعي، ووصفه بأنه "لا يشحذ الحديد إلا بالحديد".