شوبير يكشف: غضب كولر بسبب رحيله وتحديات مالية وقانونية تواجه الأهلي

سلط الإعلامي أحمد شوبير الضوء على الأزمة التي يعيشها مارسيل كولير، المدير الفني السابق للأهلي، بعدما أعلن عدم تمكنه من التوصل لاتفاق مع الشياطين الحمر بشأن ديونه المالية المتبقية. وأعرب عن اعتقاده بأن عقد كولر مع الأهلي تم “تفسيره بشكل خاطئ” وأن هناك مؤشرات قاتمة على التوصل إلى تسوية ودية للنزاع.
وقال شوبير في تصريحاته الإذاعية: “مارسيل كولر أدلى بتصريح أكد فيه عدم وجود أي مفاوضات مع الأهلي بشأن مستحقاته، ولكن المعلومات المتوفرة لدي تؤكد أن الأهلي قام بتحويل راتبه في موعده وهو ملزم بدفعه”.
وأضاف: “خلف الكواليس، استعان الأهلي بمحامٍ إيطالي مرموق، وهو نفسه الذي صاغ عقد كولر مع النادي. إلا أن صياغة العقد تبدو غير دقيقة، مما أثار جدلاً قانونياً حول تفسير بنوده”.
وأوضح شوبير أن إدارة الأهلي رأت أن إنهاء عقد المدرب السويسري لن يتطلب سوى دفع راتب شهرين فقط، أي ما يعادل نحو 450 ألف دولار. لكنهم فوجئوا عندما علموا أن عقد كولر يمنحه راتبًا سنويًا كاملاً، وهو ما سيمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على خزائن النادي.
وأوضح خلفية المفاوضات قائلاً: “لم يُرِد كوهلر إدراج شرط جزائي، خاصةً بعد تلقيه عرضًا من خليج المكسيك بقيمة 9 ملايين دولار سنويًا. أصرّ الأهلي على توقيع عقد لمدة عامين لضمان استمرار كوهلر مع الفريق”.
وأشار شوبير إلى أن الجهاز الفني لكوهلر لا يزال موجوداً في مصر ويعيش حياة مستقرة هناك. وأكد أن لديهم التزامات عائلية، مثل وجود أبنائهم في المدرسة، لذلك لا يواجهون أي مشاكل حالياً.
وفيما يتعلق بمستقبل القضية، قال شوبير: “يبدو التوصل إلى اتفاق صعبًا، فالمؤشرات الحالية غير إيجابية. كولر حزين لطريقة رحيله، رغم النجاحات التي حققها مع الأهلي وفوزه بالعديد من البطولات”.
واختتم شوبير تصريحاته قائلاً: “يحاول الأهلي حاليًا التفاوض على تخفيض راتب كولر إلى راتب ستة أشهر بدلاً من راتب عام، أو انتظار عرض تدريب جديد لحل الأزمة. ومع ذلك، حتى في حال عودة كولر كمدرب، يبقى من حقه المطالبة بشرط الجزائي. المشكلة تتطلب مفاوضًا حكيمًا لحلها قبل أن تتفاقم”.