تعرف على أكبر خسارة أسبوعية لأسعار الذهب منذ نوفمبر 2024!

سجل الذهب أكبر خسارة أسبوعية له منذ نوفمبر 2024، بعد أن انخفض بنسبة 4.1% الأسبوع الماضي. وجاء السبب وراء ذلك هو زيادة الطلب من جانب المستثمرين على الاستثمارات الأكثر خطورة في ضوء تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب بيانات ماركت ووتش، انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.6% في نهاية جلسة الجمعة، ليغلق عند 3188.25 دولار للأوقية، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى في الجلسة عند 3252 دولار.
وصل المعدن الأصفر إلى أعلى مستوى قياسي له عند 3500.05 دولار للأوقية في أبريل/نيسان الماضي قبل أن يبدأ في الانخفاض بسبب التغيرات في معنويات الاستثمار العالمية.
وقف إطلاق النار بين أمريكا والصين
وخفف الاتفاق على هدنة تجارية لمدة 90 يوما بين واشنطن وبكين من المخاوف الجيوسياسية التي دعمت أسعار الذهب في الآونة الأخيرة ودفعت المتعاملين إلى اللجوء إلى أسواق الأسهم والعملات الأجنبية وتقليص حيازاتهم من الذهب كملاذ آمن.
وقال جيم ويكوف، المحلل الكبير في كيتكو ميتالز، إن زيادة شهية المخاطرة “أدت إلى جني الأرباح بين تجار العقود الآجلة للذهب”، مما أدى إلى انخفاض حاد استمر طوال الأسبوع.
عوامل الضغط الإضافية على الذهب
ساعدت الأخبار عن إحراز تقدم في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في تخفيف التوترات السياسية وتقليل الحاجة إلى التحوط بالذهب.
أظهرت بيانات أميركية مؤشرات على تراجع التضخم ونمو اقتصادي أقل من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة أكثر هذا العام.
وزاد ارتفاع الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة الأميركية الضغوط على الذهب، حيث يميل المستثمرون إلى تفضيل الاستثمارات ذات العائد في مثل هذه الظروف، مما يضعف جاذبية المعدن الأصفر منخفض العائد.