مفاجأة صادمة: كيف أدت نكبة 1948 إلى تهجير 850 ألف فلسطيني؟
قال السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح إن ذكرى النكبة ليست حدثا عابرا، بل هي جرح دائم في الوجدان الفلسطيني. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني تعرض منذ بداية القرن العشرين ليس لنكبة واحدة فقط، بل لسلسلة كاملة من النكبات. وكان أكثرها وحشية هو نكبة عام 1948، حيث تم تهجير نحو 850 ألف فلسطيني قسراً نتيجة المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية.
وأوضح اللوح خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” المذاع على بوابة البلد، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين اليوم وصل إلى نحو 5.5 مليون لاجئ، بحسب سجلات الأونروا، مشيراً إلى أن كل من كان والده أو والدته لاجئاً يعتبر لاجئاً وفقاً للميثاق الوطني الفلسطيني.
وأضاف أن هناك أيضاً نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني طردوا من الضفة الغربية وقطاع غزة إثر عدوان 1967، ما يرفع إجمالي عدد الفلسطينيين المقيمين خارج فلسطين إلى أكثر من 7 ملايين.
وأشار السفير إلى أن عدد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وصل الآن إلى ما يقارب مليون و850 ألف مواطن، بالإضافة إلى حوالي 2.4 مليون في قطاع غزة، و3 ملايين في الضفة الغربية، ليصل عدد الفلسطينيين في هذه الأرض التاريخية إلى أكثر من 7 ملايين.
وأكد اللوح أن إسرائيل، وخاصة داخل حدود عام 1948، تعاني من إرهاب ديمغرافي صريح.
