كشف حصري: قرارات صادمة من لجنة الاستئناف بشأن مباراة الأهلي والزمالك!

تعقد لجنة الاستئناف بالاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الخميس، اجتماعها المرتقب، لحسم الجدل الدائر حول مباراة قمة الدوري بين الأهلي والزمالك، والتي أقيمت في الجولة الأولى من الدور الثاني لمسابقة الدوري المصري الممتاز. ولم تقام المباراة بسبب انسحاب النادي الأهلي من التشكيلة احتجاجا على رفض تعيين حكم أجنبي لإدارة المباراة.
وتدرس اللجنة الشكاوى المقدمة من أندية الأهلي والزمالك وبيراميدز، لاتخاذ القرار النهائي بشأن الواقعة التي أثارت جدلاً كبيراً في كرة القدم المصرية، وينتظرها الجمهور والإعلام بفارغ الصبر.
وكانت لجنة الاستئناف قررت في اجتماعها السابق حجز الاستئنافات للبت فيها في اجتماع اليوم 15 مايو الجاري، وألزمت اتحاد الكرة بإرفاق الأسباب الكاملة لقراراته السابقة بشأن المباراة. ومنحت اللجنة أطراف النزاع مهلة أسبوع لتقديم المستندات والمذكرات القانونية، وحثت وسائل الإعلام على تحري الدقة وعدم نشر أخبار غير صادرة رسميا عن اتحاد الكرة.
ماذا يقول النظام الأساسي للنادي لموسم 2024/2025؟
ينص النظام الأساسي للنادي على عدد من التدابير الجذرية للموسم الحالي في حالة التأخير أو إلغاء المباريات، وعلى وجه الخصوص:
سيتم تغريم أي نادٍ يتأخر عن بدء المباراة، سواء في بداية المباراة أو في بداية الشوط الثاني بعد استراحة الشوط الأول (وفقًا للقانون 7 من قوانين كرة القدم) ووفقًا لإجراءات مراقبة الجودة.
إذا تأخر الفريق عن موعد البداية المحدد، فسوف يمنحه الحكم فترة سماح مدتها 15 دقيقة. إذا لم يصل الفريق بعد هذا الوقت، ينهي الحكم اللعبة ويفوز الفريق الآخر بنتيجة 3/0.
إذا وصل الفريق إلى المباراة في الوقت المحدد ولم يظهر بطاقات اللاعبين الخاصة به، فلن يبدأ الحكم المباراة وسوف ينتظر 15 دقيقة بعد وقت البداية. إذا لم يقدم النادي بطاقات لاعبيه، يقوم الحكم بإنهاء المباراة ويتم إعلان الفريق الآخر فائزًا بنتيجة 3/0.
إذا وصل فريق ولكن لم يكن لديه العدد المطلوب من اللاعبين لبدء المباراة، فإن الحكم يمنحهم فترة سماح مدتها 15 دقيقة. إذا لم يصل اللاعبون المتبقون بعد هذه الفترة، سيقوم الحكم بإنهاء اللعبة ويعتبر الفريق الآخر هو الفائز بنتيجة 3/0.
ويعتبر الفريق خارج اللعبة إذا غادر ميدان اللعب احتجاجًا ورفض العودة لإكمال اللعبة. يجوز للحكم أن يمنح وقت لعب عادي (15 دقيقة) للفريق الذي يرفض إنهاء المباراة. إذا لم يتم استئناف المباراة، سيقوم الحكم بإنهاء المباراة. في هذه الحالة يعتبر الفريق منسحبا وتعلن النتيجة 3-0 لصالح الفريق الآخر إلا إذا كانت النتيجة الفعلية أعلى.
إذا تم اعتبار الفريق منسحبًا من المباراة واستمر في المنافسة، فسوف يخضع لعقوبات مالية وفقًا للوائح المخالفات والعقوبات ونظام مراقبة الجودة. سيتم احتساب المباراة التي خسرتها كخسارة 0-3 وسيتم خصم 3 نقاط إضافية من رصيدها، باستثناء المباراة التي اعتبرت مهزومة فيها. وسيتم إعادة ترتيب الفريق في جدول المسابقة، مع معاقبة جميع المتورطين في قرار الانسحاب، وفقًا لتقرير الحكم والمراقبين. وفي هذا الإطار يحق لإدارة المنافسة الاستعانة بالهيئات التي تراها مناسبة في اللوائح لتوضيح الأمر واتخاذ القرار وفقا للقواعد. ويتحمل النادي الخسائر الناجمة عن فقدان الدخل من العقود التجارية وعقود البث وجميع التكاليف الأخرى الناجمة عن المشاركة في المباريات التنافسية قبل الانسحاب بناء على طلب أصحاب الحقوق.
خلفية الأزمة: تراجع أحمر وقرارات متناقضة
وتعود جذور الأزمة إلى 11 مارس/آذار الماضي، حين قرر النادي الأهلي عدم خوض مباراته الأولى أمام الزمالك في افتتاح دور المجموعات. وجاء القرار احتجاجا على تعيين طاقم تحكيم مصري بقيادة محمود بسيوني بدلا من الطاقم الأجنبي الذي طلبه النادي.
وصل فريق الزمالك وطاقمه التحكيمي إلى استاد القاهرة وسط حضور جماهيري كبير، في ظل غياب النادي الأهلي. وأدى ذلك إلى اعتبار الشياطين الحمر منسحبين، واعتبار الزمالك فائزاً 3-0، وخصم ثلاث نقاط من رصيد الأهلي هذا الموسم، وتحميلهم الخسائر المالية الناتجة عن عدم إقامة المباراة.
ورغم موافقة اللجنة الأولمبية المصرية على قرارات اتحاد الأندية، إلا أن الأزمة عادت للظهور من جديد بعدما قرر الاتحاد بشكل مفاجئ رفع خصم النقاط. وتقدم الزمالك وبيراميدز بشكوى إلى لجنة الاستئناف.
3 سيناريوهات محتملة لقرار اللجنة
وبحسب مصادر مطلعة فإنه من المنتظر أن تتخذ اللجنة أحد القرارات التالية:
إعادة مباراة الأهلي والزمالك.
يؤيد خصم 3 نقاط من الأهلي بنهاية الموسم.
أؤيد إلغاء الخصم وفقًا للوائح جمعية النادي.
قرار يحدد خصائص البطل
ويرى مراقبون أن قرار لجنة الاستئناف اليوم سيكون حاسما في الصراع على لقب الدوري المصري الممتاز هذا الموسم. ويمنح هذا الخصم النادي الأهلي صدارة جدول الترتيب بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه بيراميدز. في غضون ذلك، يأمل نادي بيراميدز في اتخاذ قرار يعيد التوازن للفريق ويقربه من لقبه الأول في الدوري.