مطالب فينيسيوس المالية تعطل مفاوضات تجديد عقده مع ريال مدريد

يواصل ممثلو فينيسيوس جونيور السعي للحصول على عرض راتب كبير من ريال مدريد لتمديد عقد النجم البرازيلي.
وبدأت المفاوضات بين الطرفين لتمديد وتحسين عقد المهاجم الذي ينتهي في عام 2027، مع تأسيس النادي في أوائل عام 2025، ورغم التقدم الذي أحرز منذ ذلك الحين، قال مقربون من البرازيلي لصحيفة ماركا الخاصة الأسبوع الماضي إن الصفقة ليست نهائية.
تم رفض العرض الأول الذي قدمه وكيل أعمال فينيسيوس، فريدريكو بينيا، من قبل ريال مدريد بسبب مستوى الراتب.
30 مليون يورو
واستؤنفت المحادثات بعد أشهر قليلة من الاجتماع الأول، لكن مطالب اللاعب الجديدة بشأن الراتب، والتي تصل إلى 30 مليون يورو، بما في ذلك مكافأة إضافية لتمديد عقده، لا تزال بعيدة كل البعد عما يرغب ريال مدريد في دفعه.
ويواصل المديرون الرياضيون في سانتياغو برنابيو استهداف إبقاء راتب فينيسيوس الجديد أقل من 20 مليون يورو سنويًا. ومن المتوقع أن تستأنف المفاوضات قريبا.
يتقاضى فينيسيوس 17 مليون يورو منذ تمديد عقده حتى عام 2022، وهو راتب مماثل لراتب كيليان مبابي، ولكن هذا إذا لم نأخذ في الاعتبار مكافأة الأهداف المماثلة، والتي تزيد هذا المبلغ بشكل كبير. وهذا الراتب أعلى أيضًا بقليل من راتب جود بيلينجهام، بعد العقد الذي عُرض عليه بسبب موسمه المثير للإعجاب في العام الماضي.
ولكي نكون أكثر يقينًا على طاولة المفاوضات، أجرى ممثلو وكالة فينيسيوس “روك نيشن برازيل” محادثات تمهيدية موازية مع الدوري السعودي منذ أشهر في محاولة للحصول على عرض كبير للبرازيلي.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أنه منذ يناير/كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماعان على الأقل وجهاً لوجه مع مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى بناءً على طلب وكلاء “روك نيشن”.
وخلال هذه المحادثات، ناقش مسؤولو الدوري السعودي عدة سيناريوهات مع ممثلي فينيسيوس، من بينها إمكانية أن يصبح سفيراً لكأس العالم 2034 في السعودية.
وكتبت الصحيفة أنه على الرغم من الشائعات التي انتشرت بين محيط المهاجم، فإن العرض الذي قدمته المملكة العربية السعودية بملايين الدولارات، والذي ورد أنه بقيمة 200 مليون دولار سنويا، لم يتحقق أبدا، على الأقل حتى يومنا هذا.