هل تستحق الزوجة المطالبة بحقوقها بعد الطلاق؟ شاهد الفيديو الآن!

أوضحت المحامية دينا عدلي أن الزوجة التي تعلم فجأة بطلاقها غيابيا لا يمكنها رفض الطلاق أو طلب إبطاله. ومع ذلك، لديها الحق في استئناف الطلاق إذا لم يتم إخطارها بشكل صحيح والمطالبة بجميع حقوقها القانونية والشرعية.
وفي حوارها مع الإعلامية آية شايب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، قالت إنه إذا اكتشفت الزوجة طلاقها دون علمها، فعليها الذهاب إلى المحكمة والمطالبة بإثبات عدم إخطارها رسمياً. ويمكن القيام بذلك عن طريق التحقق من البريد والرسائل المسجلة لمعرفة ما إذا كانت قد وردت باسمهم أو ما إذا كان توقيعهم مزوراً. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن تحديد هوية الموثق الذي بدأ إجراءات الطلاق.
وأضافت: “في هذه الحالة لن تطالب الزوجة بالسداد ولكنها ستتخذ الإجراءات القانونية لتحصيل دينها في حال ثبوت الضرر أو التلاعب منها”.
وأكد عدلي أن الضرر الناتج عن الطلاق الغيابي قد يكون خطيراً، خاصة إذا مارس الزوج الجنس مع زوجته بعد الطلاق دون علمها، مشيراً إلى أن هذا الفعل قد يصنف قانونياً في خانة الاغتصاب.
وتابعت: «للزوجة الحق في المطالبة بنفقة المتعة والعدة والمهر المؤجل والتعويض عن الضرر النفسي أو الأدبي، خاصة إذا تم التدليس أو إخفاء الطلاق لمدة طويلة».
وأشارت إلى أن الطلاق الغيابي يعتبر رجعياً ويحق للزوج مراجعة زوجته خلال العدة دون رضاها، أما في الطلاق الشخصي فيشترط توقيع الزوجة على شهادة الطلاق. في هذه الحالة لا يستطيع الزوج أن يستعيدها إلا بموافقتها الصريحة.
وقالت: «في الطلاق الشخصي يفقد الزوج حقه في استرجاع الشهادة بعد توقيع الزوجة عليها إلا بموافقتها، حتى لو لم تنقضِ العدة».
وأكد عدلي أن ادعاء حق الزوجة في رفض الطلاق لا أساس له من الصحة. لا يسمح القانون بإبطال الطلاق أو عكسه من جانب واحد.