وزير الري يطلق خطة جريئة لتوفير المياه بكميات هائلة وتنظيف الترع والمصارف – لن تصدق ما يحدث!
اجتمع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع عدد من رؤساء الوزارات لمناقشة حالة المنظومة المائية والإجراءات التي اتخذتها الإدارات المعنية بالوزارة خلال الفترة الماضية للتعامل مع موجة الحر الشديد المفاجئ والذي يعد غير معتاد في مثل هذا الوقت من العام. وتتزامن موجة الحر مع فترة ذروة الطلب على المياه وبدء زراعة الأرز في محافظات الوجه البحري المسموح بزراعة الأرز فيها.
ارتفع الطلب على المياه في الأيام الأخيرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويرجع السبب في ذلك إلى الارتفاع الحاد في درجات الحرارة وزيادة الطلب على مياه الشرب والصناعية، خاصة في محافظات كفر الشيخ والدقهلية والشرقية والإسكندرية والبحيرة، وكذلك محافظات الصعيد. واستلزم ذلك قيام الإدارة المركزية لشؤون المياه بإجراء مناورات على مدار الساعة في شبكة القنوات والقنوات الرئيسية والترع الفرعية لتحويل كميات إضافية من المياه إلى المناطق التي تشهد طلباً متزايداً على المياه لكافة الأغراض.
وخلال الاجتماع، نفذ الدكتور السويلم التعليمات السابقة بمعالجة جميع طلبات المياه بسرعة ومرونة وتوفير المياه للمزارعين لري حقولهم وفق النوبات المقررة، وكذلك توفير المياه لمحطات مياه الشرب بالكميات والكميات المطلوبة، خاصة خلال فترات زيادة الطلب على المياه.
ووجه الدكتور السويلم الإدارة المركزية لشؤون المياه بمواصلة مراقبة مناسيب وتدفقات المياه في الشبكة الرئيسية وخلف الجسور الفاصلة بين إدارات الري واتخاذ الإجراءات الفورية على مدار الساعة لتلبية كافة الاحتياجات المائية اللازمة بالتنسيق مع إدارات الري. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الإدارات مراقبة الالتزام بالطبقات والمنحدرات المقررة خلف الجسور الفاصلة بشكل مستمر.
كما قاد المزيد من التنسيق مع وزارة الإسكان بشأن تحقيق المستويات المناسبة والتخلص منها في نقاط سحب محطات مياه الشرب في النيل وفي الترع، حيث قامت كل إدارة ري بإعداد موازنات مائية ضمن نطاق اختصاصها لتلبية احتياجات محطات مياه الشرب من المياه المطلوبة.
وخلال الاجتماع، وجه الدكتور سويلم باستمرار أعمال تنظيف القنوات والمصارف وصيانة مرافق المياه وخاصة الأقفال ومحطات الضخ وفقاً للخطط والجداول الزمنية المحددة مسبقاً، وأمر بمزيد من التنسيق مع وزارة الزراعة لمتابعة تنظيف قنوات الري الخاصة من قبل المستفيدين.
