أخبار ساخنة: تعرف على سِر استقرار أسعار الفضة في مصر رغم تراجع البورصة العالمية!

منذ 11 ساعات
أخبار ساخنة: تعرف على سِر استقرار أسعار الفضة في مصر رغم تراجع البورصة العالمية!

وبحسب تقرير صادر عن مركز الملاذ الآمن، شهدت أسعار الفضة في الأسواق المحلية استقرارا ملحوظا خلال تعاملات اليوم الخميس، رغم تراجع سعر الأونصة في البورصة العالمية.

ويأتي هذا التراجع نتيجة الأداء الضعيف للدولار الأميركي وتزايد المخاوف الجيوسياسية على الساحة العالمية.

أسعار الفضة العالمية

وبحسب التقرير، استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم مقارنة بإغلاق أمس. وسجل سعر الفضة عيار 800 نحو 48.75 جنيها للجرام، فيما تراجع سعر أوقية الفضة في السوق العالمية 0.74 دولار إلى 32.51 دولار.

أسعار الفضة في مصر

وذكر التقرير أن سعر جرام الفضة عيار 999 بلغ 61 جنيها مصريا، فيما سجل جرام الفضة عيار 925 نحو 56.50 جنيها مصريا. وصل سعر الجنيه الفضة (عيار 925) إلى 452 جنيها.

عالميا، واصل سعر الفضة تراجعه بعد أن وصل إلى أعلى مستوى أسبوعي عند 33.25 دولار يوم الخميس. وكان السبب وراء ذلك هو التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة كانت على وشك الإعلان عن اتفاق تجاري مع بريطانيا العظمى.

وتزامن هذا التراجع مع قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يستعد للإعلان عن اتفاق تجاري كبير بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم.

ورغم أن ترامب لم يذكر المملكة المتحدة بشكل مباشر في منشوره على موقع “تروث سوشيال”، فإن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت يوم الأربعاء أن صفقة تجارية بين البلدين قيد الإعداد.

في هذه الأثناء، تترقب الأسواق نتائج المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، المقرر إجراؤها في سويسرا نهاية هذا الأسبوع، في حين تسود توقعات حذرة في الأسواق العالمية.

في غضون ذلك، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على سعر الفائدة المستهدف دون تغيير عند 4.25% إلى 4.50% للشهر الثالث على التوالي في مايو/أيار، بما يتماشى مع توقعات السوق.

ويتبنى البنك المركزي سياسة الانتظار والترقب، خوفا من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي.

خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أنه من السابق لأوانه الحكم على ما إذا كان التضخم أو البطالة سيكون التحدي الأكبر في المستقبل. وأكد أن البنك المركزي ليس بحاجة إلى اتخاذ قرارات متسرعة بشأن أسعار الفائدة.


شارك