كيف جسد باريس سان جيرمان التحول نحو النجاح في دوري أبطال أوروبا؟
وصل باريس سان جيرمان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، حيث سيواجه إنتر ميلان.
منذ الهزيمة الوحيدة التي تعرض لها باريس سان جيرمان في عام 2020 أمام بايرن ميونخ، أجرى النادي الفرنسي تغييرات كبيرة في السنوات الخمس الماضية.
ولم يتبق في الفريق الباريسي الذي واجه بايرن ميونيخ سوى لاعبين اثنين: الدولي البرازيلي ماركينيوس والفرنسي بريسنيل كيمبيمبي (الذي لم يعد يشارك كثيرا بسبب الإصابات).
ويسعى باريس سان جيرمان إلى أن يصبح ثاني نادي فرنسي يفوز بدوري أبطال أوروبا بعد أولمبيك مارسيليا في عام 1993.
تصريح إنريكي… نقطة تحول
في فيلم وثائقي تم عرضه سابقًا عن باريس سان جيرمان، تطرق المدرب لويس إنريكي إلى قضية رئيسية تعيق تطور النادي، قائلاً: “لن أدرب باريس سان جيرمان مع ميسي ونيمار ومبابي”.
وتنطبق تصريحات إنريكي أيضًا على نجوم آخرين لعبوا لباريس سان جيرمان في المواسم الأخيرة، مثل سيرجيو راموس، وماركو فيراتي، ولياندرو باريديس، ودراكسلر، وماورو إيكاردي. وأضاف لوهو: “لو فاز فريق يضم أفضل اللاعبين في العالم باللقب، لكان باريس سان جيرمان قد فاز بثمانية ألقاب في دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يفز بأي منها”.
خلال الموسمين اللذين قضاهما على مقاعد البدلاء في بارك دي برانس، وبالتعاون مع المدير الرياضي لويس كامبوس، نجح إنريكي في إحداث ثورة حقيقية.
خلال فترة إنريكي، تعاقد باريس سان جيرمان مع 20 لاعبًا، أبرزهم عثمان ديمبيلي، وديزيري دويه، وهفيتشا كفاراتسخيليا، وبرادلي باركولا، وآخرين.
في المقابل، أطلقوا سراح 25 لاعباً، دون احتساب المعارين منهم، مثل ماركو أسينسيو، وراندال كولو مواني، وكارلوس سولير، وميلان شكرينيار، وريناتو سانشيز، وآخرين.
