نهائي ملتهب في كأس أفريقيا للشباب: المغرب وتونس يواجهان بعضهما، ونيجيريا تصطدم بكينيا!

تقام اليوم الأربعاء، عند الساعة السادسة مساء، قمة عربية شمال إفريقية بين المنتخب المغربي للشباب ونظيره التونسي، في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لكأس إفريقيا للشباب. في ستاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية. وفي الوقت نفسه، تقام المباراة الثانية بين نيجيريا وكينيا على ملعب 30 يونيو بالدفاع الجوي.

المغرب ضد تونس

ويأمل المغرب في الحفاظ على صدارته للمجموعة الثانية في مباراته أمام تونس. الفوز سيكون السبيل لتحقيق هذا الهدف دون حسابات معقدة، بعد أن جمعت 4 نقاط في الجولتين الأوليين، بعد فوز صعب على كينيا (3-2) وتعادل منطقي بدون أهداف مع نيجيريا، لتحافظ على تفوقها على نيجيريا بفارق الأهداف.

ويملك لاعبو المدرب محمد وهبي والقائد معاذ الضحاك طموحات عالية، ويأمل المدرب عبد الحي بن سلطان والقائد وجدي العيساوي في حصد جميع نقاط المباراة لضمان التأهل المباشر إلى الأدوار الإقصائية، أو تحقيق التعادل وانتظار التأهل بين الفريقين صاحبي المركز الثالث الأعلى نقاطاً في المجموعات الثلاث. يذكر أن “نسور قرطاج” رابع النسخة السابقة، قلبوا تأخرهم (0-1) أمام “النسور الخضراء” في الجولة الأولى، وحولوا تأخرهم أمام الكينيين إلى فوز (3-1) بفارق هدف واحد في الجولة الثانية، مصححين بذلك وضعيتهم في هذه المجموعة الصعبة.

وكان المغرب فاز في التصفيات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على نفس الملعب بهدفين سجلهما معاذ الضحاك ورضا العلوي في الدقيقتين 49 و72، بعد أن منح خليل العياري تونس التقدم في الدقيقة الأولى.

وقد تحدد نتيجة المباراة فرص مصر في التأهل، وسيكون فوز أسود الأطلس اليوم أكبر هدية لفريق المدرب أسامة نبيه، حيث سيضمن لهم مكانا في ربع النهائي كأحد أفضل الفرق صاحبة المركز الثالث، إذا فازت جنوب أفريقيا على زامبيا في الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى، بعد تجاهل نتائج تنزانيا التي احتلت المركز الخامس في المجموعة بعد ثلاث هزائم متتالية.

نيجيريا ضد كينيا

يتعين على نيجيريا، صاحبة الرقم القياسي في الفوز بالبطولة سبع مرات، الفوز لضمان مكانها في ربع النهائي بعد حصولها على أربع نقاط من فوز صعب على تونس، سجله أوال إبراهيم، وتعادل سلبي مقنع مع المغرب.

وتبدو مهمة رجال المدرب عليو زوبير سهلة أمام منافس في قاع الترتيب فقد كل فرص التأهل بعد هزيمتين أمام الثنائي العربي المغرب (2:3) وتونس (1:3). وتركت جميع أهدافه ذكرى طيبة في نهاية أول مشاركة له في البطولة تحت إشراف مديره الفني أنتوني أكوليا.