اعتذار رسمي لجماهير ليفربول عن أحداث نهائي باريس 2022

اعتذر وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين لجماهير ليفربول بعد إلقاء اللوم عليهم في الفوضى التي اندلعت قبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 في ستاد فرنسا في باريس.

وتقطعت السبل بالمشجعين قبل نهائي 2022، الذي انتهى بفوز ريال مدريد، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم قبل أن يهاجمهم الشباب المحليون.

بعد يومين من المباراة النهائية، عقد وزير الداخلية الفرنسي آنذاك دارمانين مؤتمرا صحفيا مع وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا لمناقشة تفاصيل الحادث الذي منع العديد من المشجعين الذين يحملون تذاكر رسمية من حضور المباراة، حيث اقتحم العديد من الأشخاص المدرجات بدون تذاكر.

واتهمت المباراة بأنها لا تراعي مشاعر الجماهير الإنجليزية، نظرا لوصولهم متأخرين إلى ملعب فرنسا، وقيام بعضهم بشراء تذاكر مزورة.

وزعم المحققون أن نحو 40 ألف تذكرة كانت متداولة بالقرب من الملعب.

ماذا يحدث بعد استرداد سعر التذكرة؟

في مارس 2023، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه سيعيد الأموال إلى 19,618 مشجعًا لليفربول حضروا المباراة النهائية، بعد أن اتهم تقرير مستقل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والسلطات الفرنسية بالتواطؤ.

وقال دارمانين في برنامجه على يوتيوب، نقلا عن موقع “ذا أثليتيك “: “نعم، إنه فشل كبير”. لم أحقق جيدًا فيما كان يحدث، وهذا خطئي، وكان من السهل تحديد المذنب لأنني استسلمت لأفكار مسبقة، وأعتذر لجماهير ليفربول. بالطبع، كان من الصواب أن أغضب.

وأضاف: “عندما خرجتُ للعلن لأول مرة، قلتُ ما قيل لي، ولكن: ‘البريطانيون يُعبثون’. لم يكن ذلك صحيحًا حرفيًا.”

واعترف دارمانين أيضًا بأن الإجراءات الأمنية للمباراة النهائية لم تكن كافية، حيث لم تكن القوات مستعدة للسرقات والهجمات من قبل مجموعات خارجية.

لم يُصمَّم نظامنا الأمني بهذه الطريقة قط. شرطة مكافحة الشغب، المكونة من جنود مدججين بالسلاح ووحدات متنقلة مزودة بدروع، غير قادرة على العمل. لقد ارتكبنا خطأً في نظامنا. كنا نتوقع قتالاً بين مثيري الشغب، ولكن بدلاً من ذلك، جاء الناس للسرقة.

كان من المقرر في الأصل أن تقام المباراة النهائية لبطولة أوروبا 2022 في سانت بطرسبرغ، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نقلها إلى باريس في فبراير/شباط من ذلك العام في أعقاب الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

المواد المترجمة من SRMG