لماذا لن يتمكن أرنولد من ارتداء القميص رقم 66 مع ريال مدريد؟

بمجرد الإعلان رسميًا عن أي صفقة، يحاول الكثيرون معرفة الرقم الذي سيرتديه اللاعب الجديد، وهو ما يحدث بعد أن أعلن ترينت ألكسندر أرنولد يوم الاثنين أنه سيترك نادي طفولته ليفربول.
وأعلن أرنولد اعتزاله اللعب مع ليفربول بعد 20 عاما، وليس سرا أنه يستعد للانتقال إلى ريال مدريد لشغل مركز الظهير الأيمن الذي يعاني من إصابات داني كارفاخال والأداء الضعيف لبديله لوكاس فاسكيز.
ويشتهر أرنولد بارتداء الرقم 66 مع ليفربول، لكنه لن يتمكن من ارتداء هذا الرقم مع ريال مدريد. لماذا؟
وتنص لوائح الدوري الإسباني على أن جميع لاعبي الفريق الأول يجب أن يختاروا رقمًا بين 1 و25، ولا يجوز اختيار أرقام أعلى من ذلك. والاستثناء الوحيد هو اللاعبين الذين يمكن اختيارهم من الفريق الاحتياطي أو فرق الشباب بين الأرقام 26 إلى 35.
على سبيل المثال، يلعب المدافع راؤول أسينسيو مع ريال مدريد مرتديًا القميص رقم 35، ولكن سيتعين عليه اختيار رقم مختلف بين 1 و25 في الموسم المقبل بعد توقيع عقد احترافي جديد.
والآن سيتعين على أرنولد اختيار رقم آخر، وربما لا يتمكن حتى من اختيار الرقم 6، في ظل الاهتمام بالفرنسي إدواردو كامافينجا.
ولعب أرنولد سابقًا بالأرقام 2 و7 و8 و10 مع منتخب إنجلترا، لكنه يلعب حاليًا إلى جانب كارفاخال وفينيسيوس جونيور وفيديريكو فالفيردي ولوكا مودريتش على التوالي.
ولكن مع توقع رحيل مودريتش في نهاية الموسم، قد يرتدي أرنولد الرقم الشهير لمهاجمة لاعبي خط الوسط.
وإذا ذهب الرقم إلى لاعب آخر، يمكن أن يصبح أرنولد هو الرقم 12، وهو الرقم الذي كان يرتديه الظهير الأيسر السابق مارسيلو، الذي صنع التاريخ مع ريال مدريد قبل بضع سنوات من رحيله عن النادي. لم يرتدي أي لاعب هذا الرقم هذا الموسم.