لماذا تأثر نجم وست هام بالبكاء بعد تلقيه بطاقة صفراء أمام توتنهام؟

لم يتمكن البرازيلي لوكاس باكيتا، لاعب وست هام يونايتد، من حبس دموعه بعد حصوله على البطاقة الصفراء في مباراة فريقه أمام توتنهام، الأحد، بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي الدقيقة 73، ارتكب باكيتا خطأ ضد مايكي مور بسبب تفكيك هجمة مرتدة، ليحصل على بطاقة صفراء، وهو أمر شائع في كرة القدم.

ولكن الغريب في الأمر هو رد فعل باكيتا، حيث انفجر في البكاء وحاول إخفاء وجهه بعد البطاقة الصفراء. ولقي اللاعب دعماً من زملائه في الفريق، حتى أن الحكم مايكل أوليفر قرر إيقاف المباراة للتحدث مع اللاعب البرازيلي وتهدئته.

إيقافه إلى الأبد؟

ومن المرجح أن تكون هذه الخطوة مرتبطة باتهامات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بأنه حصل على أربع بطاقات صفراء لصالح أقارب وأصدقاء في المراهنات بين عامي 2022 و2023.

وسوف يواجه عقوبة الإيقاف مدى الحياة إذا ثبتت إدانته في هذه القضية، كما سيتم منعه من اللعب في اتحادات أخرى حول العالم.

وتظل القضية عالقة في المحكمة، وقد نفت باكيتا ارتكاب أي مخالفات. ومن المتوقع صدور القرار في الشهر المقبل.

قال المدرب غراهام بوتر عن دموع باكيتا بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1: “أعتقد أنه كان يحاول بذل قصارى جهده في الملعب، وربما شعر بخيبة أمل بسبب الخطأ. إنها طبيعة البشر. لا أحد كامل. أحب لوكاس. إنه يبذل قصارى جهده في المواقف الصعبة”.

وقرر بوتر استبدال باكيت بعد سبع دقائق من الحادثة، وأظهر تعاطفه أثناء الاستبدال.