إلتشي يتبع نهج فالنسيا في حرمان جماهيره من عادة مفضلة

منذ 22 أيام
إلتشي يتبع نهج فالنسيا في حرمان جماهيره من عادة مفضلة

أثار قرار إدارة نادي إلتشي الإسباني بمنع تقديم الأطعمة المعروفة بـ”اللوب” في مدرجات ملعب مانويل مارتينيز فالرو غضب العديد من جماهير الفريق. وتعد هذه خطوة رائعة تعكس اتجاهاً متزايداً نحو تحسين معايير النظافة والاستدامة داخل الملاعب.

اتبع نادي الدرجة الثانية في إسبانيا خطى فالنسيا في حظر بيع بذور عباد الشمس، المعروفة محليًا باسم “البازلاء”، حول ملعبه، مما يسمح لبعض المشجعين بممارسة عادتهم المفضلة وهي تناول بذور عباد الشمس في المدرجات.

وبحسب موقع “ذا أتلتيك” الأميركي، ورغم أن بذور عباد الشمس هي الطعام الأكثر شعبية بين المشجعين الإسبان خلال مباريات كرة القدم، فإن مسؤولي النادي يعزون القرار إلى عدة مشاكل ناجمة عن هذا التقليد، الذي يستمر في المدرجات منذ أجيال.

لماذا اتخذ السفير مثل هذا القرار؟

وأوضح مسؤولو السفارة أسباب ذلك قائلين: “إن ثمار البرقوق التي يتم جمعها من أكل هذه البذور، والتي يتم سحقها بعد ذلك بأسنانهم ثم بصقها مباشرة على الأرض، تسببت في انسداد شبكات الصرف الصحي وتلف المقاعد”.

وأضاف أن “هذه الممارسة تؤدي إلى زيادات كبيرة في تكاليف التنظيف والصيانة. كما تجذب هذه النفايات الفئران والحمام، وتؤدي إلى انتشار الحشرات والقوارض في مرافق الملعب”.

وجاء في البيان “يظهر هذا القرار التزام إلتشي بتحقيق معايير الاستدامة وتحويل ملعبنا إلى نموذج للمواطنة والاحترام والنظافة والفخر بهويتنا المؤسسية”.

وحذر النادي أيضًا من أن تراكم الرمال يتسبب في تآكل الهياكل الخرسانية في المواقع الصعبة، مما يهدد سلامة البنية التحتية على المدى الطويل.

 

لم يكن نادي إلتشي أول نادي يضع بذور عباد الشمس تحت المجهر. في عام 2023، أعلن نادي فالنسيا حظر بيع هذه الأطعمة في ملعب ميستايا، وطلب من المشجعين الذين ما زالوا يصرون على تناولها إحضار حقيبة خاصة لجمع الأصداف.

وبرر نادي فالنسيا قراره في ذلك الوقت قائلاً إن بذوره تشكل مصدر جذب للقوارض، وإن الآلات المستخدمة في تنظيفها تسبب تلوثاً ضوضائياً يزعج السكان حول ملعب ميستايا.

*المادة مترجمة من SRMG


شارك