الذكاء الاصطناعي يدعم روديغر ويجنبه عقوبة محتملة

لا تزال حادثة إلقاء المدافع أنطونيو روديجر عصا على الحكم ريكاردو دي بورغوس في نهائي كأس ملك إسبانيا تلقي بظلالها على كرة القدم الإسبانية، مع تكهنات بأن الدولي الألماني قد يواجه غرامة كبيرة.
تعرض ريال مدريد لهزيمة بنتيجة 3-2 أمام برشلونة مساء الثلاثاء، وهي المباراة التي شهدت طرد ثلاثة لاعبين من بينهم المدافع الألماني أنطونيو روديجر ولوكاس فاسكيز وجودي بيلينجهام.
وأكدت تقارير إعلامية أن روديجر يواجه عقوبة خطيرة قد تنهي مسيرته مع ريال مدريد بعد إلقائه كيسًا من الثلج على حارس مرماه في نهائي كأس ملك إسبانيا.
وجاء في تقرير الحكم دي بورغوس: “في الدقيقة 120، طُرد اللاعب (22) أنطونيو روديغر للسبب التالي: رميه شيئًا من المنطقة الفنية لم يصل إليّ. وبعد إشهار البطاقة الحمراء، اضطر عدد من أعضاء الجهاز الفني إلى إيقافه بسبب سلوكه العدواني”.
ويواجه المدافع الألماني خطر عدم المشاركة في أي مباراة أخرى هذا الموسم. وبحسب قانون الانضباط بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، فإنه من الممكن إيقاف اللاعب ما بين أربع إلى 12 مباراة.
لكن المادة 71 من قانون التأديب التي تعاقب على الاستفزاز والعنف تنص على أنه في حال تم تصنيف الأمر على أنه اعتداء أو سلوك عنيف ضد الحكم، فسيتم إيقاف مدافع ريال مدريد لمدة 30 مباراة أو معاقبته لمدة تصل إلى عامين.
الذكاء الاصطناعي هو أسلوب حياة بالنسبة لروديجر
تحتوي التغريدة على منصة X على نص قانوني يهدد روديجر بالإيقاف لمدة 30 مباراة لمدة تصل إلى عامين بعد الحادثة الأخيرة مع حكم كأس ملك إسبانيا دي بورغوس.
وطلب المشجع من خاصية “GROK” في المنصة التحقق من هذا النص القانوني ضد حادثة أردا توران قبل 10 سنوات، حيث أكدت الخاصية أن الإيقاف طويل الأمد لروديجر غير محتمل، على الرغم من تصرفاته في نهائي كأس ملك إسبانيا.
واضطر روديجر للاعتذار عن تصرفاته، التي قوبلت بانتقادات شديدة من العديد من الأطراف.
حادثة أردا توران وحادثة رمي الحذاء على الحكم المساعد
وقارن موقع “جروك” تصرفات روديجير في نهائي كأس ملك إسبانيا ضد برشلونة بتصرف أردا توران لاعب أتلتيكو مدريد ضد برشلونة، حيث ألقى بحذائه على الحكم المساعد ولم يحصل إلا على بطاقة صفراء من الحكم.
لم يتم إيقاف أردا توران بسبب رمي حذائه على خط المرمى في عام 2015، بل حصل فقط على بطاقة صفراء. ولم يتم اعتبار الحادث، الذي وقع خلال مباراة ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، محاولة اعتداء بموجب لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث لم تكن هناك نية للتسبب في ضرر.
وقالت اللجنة التأديبية حينها إنها لن تعاقب أراد توران على تصرفاته لأن الحادثة لم تكن ضمن تقرير الحكم.
والفارق بين الواقعتين هو تقرير الحكم، الذي لا يعمل لصالح روديجر، حيث سجل الحكم دي بورجوس ما حدث في تلك اللحظات المثيرة للجدل.