أنشيلوتي: ريال مدريد كان الأقرب للتتويج بالكأس.. خطأ دياز كان تفصيلاً صغيرًا وقد أبقاني في منصبي

منذ 15 ساعات
أنشيلوتي: ريال مدريد كان الأقرب للتتويج بالكأس.. خطأ دياز كان تفصيلاً صغيرًا وقد أبقاني في منصبي

اعترف مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي بألم عدم رفع كأس ملك إسبانيا بعد خسارة برشلونة 3-2 بعد الوقت الإضافي، ودافع عن إبراهيم دياز بعد خطأ تسبب في الهدف الثالث وفتح الباب أمامه للاستمرار في العمل.

بعد شوط أول تنافسي لم يملك فيه فريق أنشيلوتي والكتالونيون أي فرصة للسيطرة، اتخذ ريال مدريد شكلاً مختلفاً بعد الاستراحة.

تقدم ريال مدريد 2-1 لكنه دفع ثمن خطأين من حارس المرمى تيبو كورتوا والبديل دياز قبل نهاية الوقتين الأصلي والإضافي.

قال أنشيلوتي، الذي يأمل في إحياء موسمه بهذا اللقب: “كانت مباراة جيدة. تعقدت الأمور في الشوط الأول. تحسن أداء الفريق كثيرًا في الشوط الثاني. كانت المباراة تحت السيطرة، ثم أصبحت الكرة خلف الدفاع صعبة”.

وكان أنشيلوتي يستهدف إدراك التعادل 2-2 عبر فيران توريس بعد إبعاد لامين يامال لتسديدة أنطونيو روديجر ثم إبعاد خاطئ من كورتوا.

وأضاف المدرب الإيطالي: “كنا قريبين جدًا من الفوز. علينا مواصلة القتال. لعبنا بشكل جيد الليلة، ولا يمكن إلقاء اللوم على أحد. لو فزنا، لما كان ذلك عارًا. لقد فزنا أكثر من برشلونة في الشوط الثاني”.

خطأ دياز

قال أنشيلوتي عن مسؤولية دياز عن هدف جول كودين: “كان يعتقد أن إبراهيم مودريتش سيمرر الكرة خلفه. إنها تمريرة سيئة. التفاصيل الصغيرة لا تكلفك شيئًا أحيانًا، وفي أحيان أخرى تكلفك غاليًا”.

وعندما سجل هدف التعادل من ركلة حرة، أوضح سبب غيابه عن المباراة بسبب تألق كيليان مبابي في الشوط الثاني.

أوضح أنشيلوتي: “لم يستطع اللعب لمدة 90 دقيقة (بسبب الإصابة). أردتُ أن يشارك في الشوط الثاني عندما تباطأت سرعته قليلاً. لعب ببراعة وعادل النتيجة”.

هل ستبقى أم سترحل؟

ردّ على خسارة الكأس وفشله في إنقاذ موسمه قائلاً: “أشعر بالألم لعدم رفع الكأس، لكن لا أستطيع لوم أحد. لقد فعلنا ما كان علينا فعله. أستطيع البقاء والصمود. سيتم مناقشة الأمر في الأسابيع المقبلة، وليس اليوم”.

وتابع: “علينا تحليل ما حدث. لا أعلم ما حدث. نحتاج للراحة ليومين، ثم الاستعداد للمباريات المهمة”.

وأشاد روديجر بمحاولته الاعتداء على الحكم قبل صافرة النهاية، ورفض الحديث عن الحكام.

قال: “قدم روديجر مباراة رائعة وتحمل كل ما بوسعه. كان متعبًا للغاية ولم يستطع الاستمرار. أشكره على جهوده الرائعة. لم تكن إصابة، بل مجرد إرهاق شديد ولم يستطع الاستمرار.”


شارك