الطرق والكباري: يتوافق مسار الخطين الأول والثاني للقطار مع خطة ممر التنمية التي اقترحها فاروق الباز

منذ 5 ساعات
الطرق والكباري: يتوافق مسار الخطين الأول والثاني للقطار مع خطة ممر التنمية التي اقترحها فاروق الباز

قال رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، اللواء طارق عبد الجواد، إن مسار الخطين الأول والثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع يتطابق مع مخطط (ممر التنمية) الذي اقترحه العالم المصري فاروق الباز، والذي يهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان واستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموي بطول 1200 كيلومتر من الإسكندرية وحتى أبو سمبل.

وأضاف، في تصريحات صحفية له أمس، على هامش جولة تفقدية بالخط الأول للقطار السريع، أن أبرز أعمال كباري المسار هو كوبري مسار النيل الذي يقع جنوب حلوان، في منطقة كفر العلو، ويُعد أول جسر للقطار السريع يعبر نهر النيل في مصر ليربط بين الضفتين، تحديدًا بين منطقتي كفر العلو والمرازيق، بإجمالي طول 2.52 كيلومتر، مما يجعله من أطول الكباري التي تنفذها وزارة النقل ضمن مشروع القطار.

وتابع أن تنفيذ كوبري مسار النيل يتم بنظام “العربات المتحركة” (Cantilever Carriage)، وهو أسلوب هندسي متقدم يسمح ببناء جسر دون الحاجة إلى دعامات مؤقتة في مجرى النهر، مما يقلل من التأثير البيئي ويساهم في تسريع وتيرة التنفيذ، منوهًا إلى أن مشروع القطار السريع ليس فقط وسيلة نقل متطورة، بل ركيزة استراتيجية لتحقيق التنمية المتكاملة، وربط المجتمعات العمرانية الجديدة، ودعم رؤية مصر 2030.

واطلعت “الشروق” على مكونات محطة العاصمة الإدارية، التي تُعد أكبر محطات شبكة القطار الكهربائي السريع، وهي محطة تبادلية تربط بين القطار السريع والخفيف، ومختلف وسائل المواصلات، لتكون محورًا تنمويًا لوجستيًا هامًا.

وبحسب التخطيط العام لمنطقة العاصمة المركزية، فإنها ستضم محطة القطار السريع ومحطة القطار الخفيف، ومبنيين تجاريين، وآخر تجاري، وفندق، ومستشفى، و5 مناطق استثمارية، وأوتوبيس كهربائي، وتاكسي كهربائي، ومسجد، ومنطقة خدمية.

يُذكر أن شبكة القطار السريع تتكون من 3 خطوط بإجمالي 2000 كم، وعدد 60 محطة، بإجمالي عدد 2 ورشة رئيسية، وعدد 5 نقاط للصيانة. ويبلغ أسطول هذه الشبكة 41 قطارًا سريعًا و94 قطارًا إقليميًا و41 جرار بضائع، ويبلغ طول الخط الأول (السخنة – العلمين – مطروح) 660 كم، ويشتمل على عدد 21 محطة (13 محطة قطار سريع، و8 محطات إقليمية) بالإضافة إلى مركز واحد للتحكم والسيطرة.


شارك