عبد المحسن سلامة: السبيل الوحيد لزيادة بدل التكنولوجيا يعتمد على قوة نقيب الصحفيين ومهاراته التفاوضية.

منذ 2 أيام
عبد المحسن سلامة: السبيل الوحيد لزيادة بدل التكنولوجيا يعتمد على قوة نقيب الصحفيين ومهاراته التفاوضية.

حصلت على أكبر زيادة في تاريخ نقابة الصحفيينوأقدم “حزمة خدمات” غير مسبوقة وتليق بكرامة الجماعة الصحفية

قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إنه سيعمل على حل المشاكل المتراكمة التي تشهدها نقابة الصحفيين، حتى تعود مهنة الصحافة لسابق عهدها الذهبي وتؤدي رسالتها، موضحا أن برنامجه الانتخابي لا يعرض للمشاكل فحسب، وإنما يقدم الحلول العملية والواقعية لها، على النحو الذي من شأنه أن يعبر بالمهنة من أزماتها المادية والمهنية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سلامة مع الصحفيين بمحافظة الدقهلية، بحضور الكاتب الصحفي حازم نصر رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية.

وقال سلامة، إنه يخوض العملية الانتخابية وفق مشروع متكامل وشامل، ستشهد فيه الخدمات النقابية طفرة كبيرة على النحو الذي يليق بكرامة المهنة، مشيرا إلى نجاحه في الحصول على أكبر زيادة في قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا وكذا المعاش النقابي لصالح الجماعة الصحفية.

وأضاف أن المسار الوحيد لزيادة بدل التكنولوجيا والمعاش النقابي، هو قوة شخص نقيب الصحفيين وقدرته على التفاوض لصالح جموع الصحفيين، وأن لا وسيلة أخرى بإمكانها أن تحقق هذه الزيادة، مؤكدا أنه خلال المفاوضات التي أجراها لزيادة قيمة البدل والمعاش، وضع نصب عينيه أن تكون الزيادة مُرضية للجماعة الصحفية.

وقال إنه حال فوزه في الانتخابات فإنه سيشرع على الفور في تنفيذ مستشفى الصحفيين، كأحد أهم أولويات عمله لا سيما وأن الأرض التي سيُقام على المستشفى موجودة بالفعل، وذلك حرصا على تقديم الدعم والمساندة اللازمة باعتبار أن العلاج يتكلف مبالغ طائلة تستنزف الزملاء الصحفيين.

وأوضح أن المستشفى ستُدار بفكر اقتصادي سليم واستثماري على غرار المستشفيات الكبرى الناجحة، على نحو من شأنه أن يجعل المستشفى تحقق الدخل المطلوب، وفي نفس الوقت تغطي جانب تكلفة علاج الصحفيين، مشيرا إلى أن هذا الأمر مُلح للغاية في ظل أن عددا ليس بالقليل من الزملاء الصحفيين يعانون أشد المعاناة ويعيشون ظروفا بالغة الصعوبة.

وأكد سلامة أن من بين الخدمات التي تمكن من الحصول عليها لصالح الزملاء الصحفيين، توفير وحدات سكنية في مختلف المحافظات، مشيرا إلى أنه أجرى الترتيبات اللازمة لهذا الأمر، وسيعلن عن التفاصيل الخاصة به في القريب العاجل.

وأشار إلى أنه برنامجه الانتخابي لا يقتصر على حل المشكلات المادية والمهنية فقط، وإنما يشمل أيضا تعزيز الحريات وتوفير مُناخ العمل الملائم للصحفيين بما يعينهم على أداء رسالتهم، فضلا عن الارتقاء بمعهد تدريب الصحفيين واستقدام خبراء مشهود لهم بالرصانة العلمية.


شارك