كيليان مبابي يكشف عن “أطول 5 دقائق بحياته في نفق”
تحدث كيليان مبابي عن “أطول 5 دقائق في حياته” وحدد هدفه بين الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد أو الفوز بالكرة الذهبية.
جاء ذلك خلال مقابلة مع الصحافية آنا باستور، هي الأولى من نوعها في وسيلة إعلامية إسبانية، ضمن برنامج “الهدف الست” على القناة السادسة بالتلفزيون الإسباني.
وسئل قائد منتخب فرنسا عما إذا كان يفضل الفوز بالكرة الذهبية أم الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد. أجاب: “الكرة الذهبية شرفٌ شخصي. لطالما قلتُ إن اللعب هنا هو الأهم. أن أكون جزءًا من تاريخ أفضل نادٍ في العالم لا يُقدّر بثمن. الفوز بدوري أبطال أوروبا مع أفضل نادٍ في العالم سيكون شرفًا عظيمًا، وسيُدخل التاريخ هنا. سأختار دوري أبطال أوروبا.”
وأضاف: “أريد تسجيل الأهداف، لكن الشيء الأكثر أهمية هو صناعة التاريخ هنا والفوز بالعديد من الألقاب، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا…”
ثلاثية ضد مانشستر سيتي
تحدث مبابي عن ثقل التاريخ في الفريق الأبيض: “الحياة جميلة، وأنت تفهم معنى اللعب هنا. لكنني دائمًا أدخل الملعب بحماس. ألعب دائمًا بتواضع، وهذا ما يجب أن يكون عليه الحال، ليس فقط في ريال مدريد، بل في أي نادٍ آخر”.
عندما سُئل عن لحظته المفضلة في سانتياغو برنابيو، قال: “أحب اللحظة الأولى. سأركز على الهدف الأول، والهاتريك ضد مانشستر سيتي. الناس يعشقون ليالي دوري أبطال أوروبا”.
“أطول 5 دقائق في حياتي”
عندما سُئل عن أدائه أمام جماهير ريال مدريد ووسائل الإعلام في سانتياغو برنابيو، قال مبابي: “عندما اضطررت للانتظار وحدي في النفق، كانت أطول خمس دقائق في حياتي. كان هناك 80 ألف شخص (في الملعب)، كنت أنتظر هذا الجنون. لم أرَ مثله منذ ذلك الحين”.
وأضاف: “كنت أعلم أن الناس ينتظرونني يوم تقديمي، وكنت أعلم أنهم سيُصابون بالجنون إذا كان الملعب مُجهزًا بالكامل لاستقبالي. كان من الجميل أن أتذكر كل الرحلة التي خضتها للوصول إلى هنا. كان الأمر مذهلاً لأنه كان حلمي”.
وأضاف “على الرغم من أن الأمر أكثر أهمية هنا، وليس فقط في (ريال) مدريد، فإن التواضع مطلوب”، وتابع: “لقد فعلت ذلك بتواضع في باريس (سان جيرمان) وموناكو، ولكن برغبتك في إظهار أدائك وشخصيتك”.
“أنا لا أتابع وسائل التواصل الاجتماعي”
ورفض مبابي الجدل الدائر حول مكانه في الفريق، ووصفه بأنه “أمر طبيعي، ولا يؤثر علي”. وقال إن قدوته النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو “قادر على اللعب في جميع المراكز الهجومية الثلاثة ولعب بشكل جيد في جميعها”.
وقال قبل لحظات من بداية كل مباراة: “أتحدث إلى الأطفال في نفق غرفة تبديل الملابس”، مشيرا إلى الفرصة “للمزاح مع زملائك في الفريق، والمنافسين، وحتى زملائك في المنتخب الوطني”.
ردًا على الانتقادات الموجهة إليه، قال: “لا أتابع وسائل التواصل الاجتماعي. من الصعب الدفاع عن عائلتي عندما يتعرضون لحديث سلبي. نعيش في عزلة، ونعرف ما قد يحدث عندما نخرج إلى الملعب. عائلتي ليست معتادة على ذلك، ولا تتعامل مع الضغوط بنفس الطريقة”.
