نحلم.. نحقق.. وفي يومه نحتفل
نحتفل كل عام بذكرى بناء الأمة في أجمل صورها على يد موحدها الملك عبد العزيز – رحمه الله. هذه الأمة التي استمر تطورها بشكل بناء، حيث أكمل كل قائد ما بدأه، كانت سابقة حتى وصلنا إلى هذا العصر في ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد. شهد الحرمان الشريفان، مصمم رؤيته ولي العهد محمد بن سلمان، أقوى قفزة لهما.
وفي هذه الفترة القصيرة من الزمن، رسمت قيادتنا خطين للتنمية متوازيين وغير بعيدين عن بعضهما البعض: خط التنمية البشرية وخط التنمية المحلية. لأنها تعلم أن أي فشل من جانب أحدهما سيكون له حتماً تأثير على الآخر. لقد أعطت الإنسان العلم والمعرفة والمهارات وفتحت له المجال ليبدأ برؤية واضحة حتى يصل إلى مجال المشاريع الموكلة إليه، أحدهما سيبيت، والآخر، ومن المدهش أن ذلك وهذا الاهتمام بتطوير وزارة الداخلية لم يدفعه إلى الانسحاب والعزلة، بل إلى تقاسم مشاكله مع الدولة، فإذا كانت هناك يد هنا تبني وتطور، فهناك يد موجودة في كل المحافل العالمية نرفع علمنا الأخضر، ولساناً يعبر عن الرأي المسموع للمملكة من خلال طرح فكرة تساهم في تقدم الإنسانية أو حل مشكلة جديدة في أي مجال. هناك عقول تتنافس على استضافة أحداث عالمية كنا نظنها في بلادنا مجرد خيال، مثل «إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034». “تحقيق” يعتمد على الحقائق الموجودة.
نعم نحن «نحلم ونحقق»، وما نحققه يبعث البهجة في عيون الأصدقاء الذين نستمتع بدعمهم.
وأخيراً، ووسط فرحتنا بيوم وطننا الحبيب، أود أن أتقدم بالتهنئة بشكل خاص وتهنئة قبيلة الشبعان بشكل عام إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى مهندس العمارة الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإلى أمير منطقة الباحة الأمير د. حسام بن سعود بن عبد العزيز وكل… عام وأرضنا أكثر إشراقا.
شيخ قبائل شوطان
منطقة الباحة – محافظة الحجرة