بأعلى من 30 %.. المرأة السعودية تخطت مستهدفات «الرؤية»
ويظل أحد مؤشرات نجاح أي دولة هو قدرتها على خلق بيئة أعمال إيجابية وخلق فرص العمل والقضاء على معدلات البطالة وبالتالي دمج المرأة في سوق العمل.
ولعل معدلات البطالة في المملكة العربية السعودية، والتي هي في أدنى مستوياتها على الإطلاق، ومعدلات مشاركة المرأة في القوى العاملة، والتي تزيد بكثير عن الهدف البالغ 30٪ في رؤية 2030، هي ثمار عملية الإصلاح الاقتصادي في المملكة، بقيادة ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. محمد بن سلمان .
أثبتت الجهود الحكومية القوية لتحسين بيئة الأعمال من خلال تسريع التحول الرقمي وتعزيز الحوكمة، وكذلك مواصلة العمل على زيادة كفاءة الاستثمارات وتعميق إصلاحات سوق العمل لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وتقليص فجوات الأجور المحتملة، نجاحها. وكان لها تأثير كبير على كلا المقياسين.
وأشار اقتصاديون إلى أن السياسة الصناعية للمملكة تظل أداة مكملة لخطة الإصلاح الهيكلي، مشيرين إلى أن المملكة ملتزمة بقواعد منظمة التجارة العالمية.
وشددوا على ضرورة مواصلة تعزيز المؤسسات المالية العامة من خلال مزيد من التقدم في تنفيذ إطار المالية العامة متوسط الأجل، وتفعيل القاعدة المالية العامة لفصل قرارات الإنفاق عن تقلبات أسعار النفط، ووضع إطار فعال لإدارة أصول الدولة وخصومها. وتعزيز آليات مراقبة الالتزامات الطارئة والإفصاح عن المعلومات المتعلقة بها.
وأشادوا بالتزام المملكة بخفض صافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2060، مع تسليط الضوء على التقدم المحرز في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
ورحبوا بالتحسينات في نقل البيانات الاقتصادية والإصلاحات الجارية لسد فجوات البيانات الحالية. وأشادوا بقيادة المملكة في المحافل المتعددة الأطراف وبصفتها رئيسا للجنة الشؤون النقدية والمالية الدولية، وتطلعوا إلى المزيد من مساهماتها في مواجهة التحديات العالمية.
