النائب أيمن محسب: التطرف خطوة أولى نحو انتشار العنف والإرهاب بالمجتمع ومواجهته “ضرورة”

منذ 2 شهور
النائب أيمن محسب: التطرف خطوة أولى نحو انتشار العنف والإرهاب بالمجتمع ومواجهته “ضرورة”

دكتور. أكد أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتبنى مشروعا قوميا للحفاظ على الهوية الوطنية بكل خصائصها المرتبطة بالثقافة المصرية والدين والمجتمع مما يميز الشعب المصري عن كافة شعوب العالم ويساهم في تعزيز روح الانتماء لهذه الأمة ورفع الروح المعنوية للشعب المصري حفاظا على قوته وازدهار المجتمع في مواجهة المخططات التي تواجه شعوب العالم والتي تهدف إلى تدمير الشعوب من خلال نشر الأفكار الشاذة والغريبة التي تؤدي إلى انهيار المجتمع دون حروب عسكرية.

وقال محاسب إن الدولة المصرية أدركت أن الحرب لم تعد مقتصرة على الحروب العسكرية بل أن هناك حروب أفكار تتعمد حرمان الناس من هويتهم الوطنية والثقافية وتعمل على نشر بذور الصراع من خلال الترويج للتطرف وهي مشكلة الخطوة الأولى لانتشار العنف والإرهاب، بالإضافة إلى تشجيع… حول الإلحاد وإلغاء القيم الدينية التي توجه سلوكهم وتصرفاتهم، وما يتبع ذلك من إلغاء الدافع الديني الذي يؤدي في النهاية إلى الانحلال الأخلاقي ، محذرًا من محاولات اختراق الدول عبر مثلث تدمير الشعوب، مما يتطلب الحذر وعدم ترك أطفالنا يقعون ضحايا لهذه الأفكار من خلال ما ينقل إليهم محتوى إعلاميًا وفنيًا وثقافيًا لا يتوافق مع مجتمعاتنا الشرقية.

وأضاف عضو مجلس النواب أن الدولة أدركت مبكرًا أهمية خلق الوعي في مواجهة هذه الحروب الفكرية من أجل الحفاظ والعمل على تماسك المجتمع المصري وهويته الثقافية والحضارية والدينية وتحسين حياة المواطنين. وقد توج المواطنون المصريون مؤخرًا بإطلاق مبادرة بداية. برنامج جديد للتنمية البشرية يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات للمواطنين بمختلف أعمارهم، وصقل مهارات المواطنين حسب احتياجات سوق العمل، وزيادة الوعي والحفاظ على الهوية المصرية من خلال حملات التوعية الثقافية.

وأكد النائب أيمن محسب أن معالجة هذه الخطط هي مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاون كافة شرائح المجتمع بدءاً من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة، كما أن رفع الوعي وتعزيز ثقافة المجتمع هو أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الدولة. في هذه الحروب الفكرية ويتطلب تكثيف الحملات التوعوية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع وتعزيز دور المؤسسات الدينية في هذا النضال.


شارك