معاريف الإسرائيلية: الشمال ينهار تحت الصواريخ ونصر الله غير مرتدع

منذ 3 شهور
معاريف الإسرائيلية: الشمال ينهار تحت الصواريخ ونصر الله غير مرتدع

ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الشمال ينهار والأمين العام لحزب الله لا يردعه حرب شاملة، مشددة على أن الحرب على الجبهة الشمالية لا يمكن أن توقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لمنع حزب الله من القيام بذلك حرب الاستنزاف يستمر.

وأكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن “الشمال انهار… وأن الأمين العام لحزب الله لن تردعه حرب شاملة”. الهجوم البري على الجبهة الشمالية، محذراً الحكومة الإسرائيلية من القيام بذلك إذا وصل الأمر إليها. هناك “حكومة عقلانية”.

 

وقالت في تقريرها: “ليس هناك نهاية في الأفق والدعوات للهجوم تتزايد استنادا إلى اعتقاد خاطئ بأنه سيجلب الحل”.

 

الصواريخ والطائرات بدون طيار

ودعت الحكومة إلى إيجاد إجابات لعدد من الأسئلة قبل شن معركة موسعة على الجبهة الشمالية، بما في ذلك إيجاد حلول للقذائف الصاروخية والطائرات بدون طيار التي يمتلكها حزب الله ولقدرة “الجيش” الإسرائيلي “المنهك” على التعامل مع هذه الصواريخ. جبهة مختلفة أمام عدو قوي والقدرة على الصمود.. الثمن الاقتصادي والخطط إذا دخلت إيران المعركة

 

وذكرت معاريف أن الجيش لم يعد متفوقاً من حيث الأسلحة، في حين كان الاعتبار الأساسي في الهجوم هو تفوق الطرف المهاجم من حيث السلاح أو أساليب القتال أو القوة البشرية، فضلاً عن القدرة على الصمود في وجه التطورات الدولية المتوقعة. معتبراً أن الوضع الإسرائيلي «ليس وردياً على الإطلاق» في هذا الصدد.

وشددت على أن الهجوم على الجبهة الشمالية ليس خطوة سهلة، في ظل عدم وجود رد إسرائيلي مناسب على الهجوم بالطائرات المسيرة والصاروخية، وسيكون ثمنه باهظا للغاية، خاصة وأن “الجيش” الإسرائيلي منشغل حاليا بذلك إيجاد حل لحرب الطائرات بدون طيار والصواريخ.

 

وحذرت من أن الهجوم في الشمال سيجبر الجيش على تركيز معظم القوات المتوفرة في الجبهة بينما يقاتل حاليا على جبهتين مفتوحتين واحدة في الضفة الغربية والأخرى في قطاع غزة. وأشارت إلى أنه يتعين على الجيش على الأقل أن ينهي قتاله في غزة.

 

وحملت الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيسها بنيامين نتنياهو، مسؤولية الفشل في إدارة الحرب الإسرائيلية في غزة. وخلص التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن قادرة على تحقيق أهداف الحرب، والتي كانت، بالإضافة إلى إعادة أسرى غزة، إلى “الإطاحة بحكم حماس في غزة”.

 

ودعت إلى تشكيل حكومة بديلة قادرة على تحقيق أهداف الحرب والسيطرة على توزيع المساعدات في قطاع غزة، وهي المهمة “التي لا تزال في أيدي حماس، ولم يتم عمل أي شيء تقريبًا في هذا الصدد”.

 

وختمت الصحيفة بالتساؤل عما إذا كانت الحرب في الشمال قادرة على وقف إطلاق الصواريخ ومنع حزب الله من مواصلة حرب الاستنزاف. وقالت إن حزب الله لديه “مساحات واسعة ويمكنه التراجع إلى شمال لبنان وربما حتى سوريا ومواصلة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من هناك”، وهو أمر يختلف عن قطاع غزة وحالة المقاومة الفلسطينية هناك، “وهذا لا يعني فالمسألة لها مكان للتراجع وتتركز «بشكل كامل في منطقة صغيرة نسبياً من قطاع غزة».

 

وتساءلت: هل لدى الحكومة جواب على هذه الاحتمالات؟ فهل يفكر أحد في اليوم التالي، بعد عامين أو ثلاثة أعوام من حرب الشمال؟” وأشارت إلى المشاكل الاقتصادية المرتبطة بمثل هذا الرد على الحرب وعواقب العلاقة الصعبة بين رئيس الوزراء والمؤسسة الأمنية والعسكرية. إدارة المعركة.


شارك