استشهاد نقيب بالمخابرات الفلسطينية في إطلاق نار شمال الضفة الغربية
أعلن الناطق الرسمي باسم قوات الأمن الفلسطينية العميد أنور رجب، اليوم الأربعاء، مقتل نقيب في المخابرات العامة بإطلاق نار في مخيم جنين بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن رجب أن نقيب المخابرات العامة حسن نادر عبد الله توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام بعد إطلاق النار عليه أثناء تنفيذه أمر الجنسية، حيث تعرض الخارجون عن القانون لإطلاق النار أثناء خدمتهم في مخيم جنين.
وأضاف أن هذه الجريمة النكراء التي استهدفت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الشهيد الثالث منذ انطلاق حملة “حماية الوطن”، أثبتت عزيمة وإصرار القوات الأمنية في مواجهة كل من يحاول اقتحام الوطن. الوطن يهدد، فقط يعزز، أمن الوطن أو الانتفاضة ضد سيادة القانون.
وأكد أن الأجهزة الأمنية ستواصل العمل بكل قوتها لحفظ النظام والقضاء على الفوضى وحماية سلامة أبناء شعبنا بغض النظر عن الضحايا.
ودعا رجب المواطنين إلى الوقوف مع الأجهزة الأمنية وتقديم الدعم والتعاون الكامل في ملاحقة هؤلاء المجرمين لضمان الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب.
وذكرت الوكالة أن المساعد الأول ساهر فاروق جمعة ارحيل برتبة حرس رئاسي، والرقيب أول مهران قدوس برتبة شرطة فلسطينية، استشهدا قبل أيام أثناء قيامهما بواجبهما الوطني وتعرضا لإطلاق نار خيانة. الخارجين عن القانون في مخيم جنين.
وتعتبر مدينة جنين ومخيمها من أهم معاقل المسلحين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية غير المحسوبين على السلطة الفلسطينية.
وتصاعدت التوترات الداخلية في مدينة جنين بعد أن شنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة اعتقالات ضد مسلحين قبل أكثر من أسبوعين، وبلغت ذروتها عندما استولى مسلحون فلسطينيون على سيارات تابعة للسلطة الفلسطينية واقتادوها في موكب في مخيم جنين، رافعين أعلام الحركة الإسلامية. حركة الجهاد وحماس.
وتزايدت أعمال العنف من قبل الجيش الإسرائيلي في كافة أنحاء الضفة الغربية وفي مدينة جنين ومخيمها، خاصة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما استشهد، بحسب الإحصاءات الرسمية، أكثر من 800 فلسطيني برصاص الاحتلال.