دار الإفتاء تحث المسلمين على الإبلاغ عن قنوات قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى

منذ 2 شهور
دار الإفتاء تحث المسلمين على الإبلاغ عن قنوات قراءة القرآن المصحوبة بالموسيقى

حذرت دار الإفتاء المصرية عامة الناس من مشاهدة أو الترويج للمقاطع التي يتم فيها تلحين القرآن الكريم… وأكدت أن هذا الأمر محرم شرعا لما فيه من فعل شيء من شأنه تعلم المنكر والاستخفاف بمعانيه. القرآن في القلوب، والأصل قتل المنكر بالإعراض عنه، وترك اللغو المحرم. وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: “والذين هم عن القول معرضون” [المؤمنون: 3]. كما أن متابعة هذه المقاطع المسيئة يساهم في نشر الكذب والشر ويساهم في انتشارها من خلال زيادة عدد المشاهدات.

ودعت دار الإفتاء المصرية كافة المسلمين إلى المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات، باعتبارها قنوات تحرض على الكراهية وتحتوي على الإساءة للأديان. ويعتبر ذلك جزءاً من أداء واجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنه يساعد على القضاء على الشر.

وأكدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أن قراءة القرآن الكريم مصحوبة بالآلات الموسيقية والآلات الموسيقية محرمة بإجماع الأمة شرعا، لما فيها من تفريط وتلاعب بالمكانة والحرمة، كما أنها تضر بمكانة الأمة. القرآن الكريم في نفوس الناس وأنه من حق القرآن أن يسمع في جو من الهدوء والاحترام يليق بحضرته. قال الله تعالى: ” وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون.” فشل القرآن الكريم ورجع إلى صاحبه خائبا. آه والخسارة، وقد زاد القرآن الكريم نوراً وانتشاراً، مع حفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.

وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن تحسين الصوت بالقرآن الكريم شرعا أمر مستحب في الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “”ليس هناك أحد”” ومن منا لا يتغنى بالقرآن، والمعيار في ذلك هو الالتزام بشرط حسن التنفيذ وعدم مخالفة التلاوة الصحيحة للقرآن. حيث تبقى أصول الحروف وقواعدها محفوظة بسند ينتقل من أهل اقرأ إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وتدعو دار الإفتاء المصرية الجميع إلى الحفاظ على حرمة القرآن الكريم وعدم الإضرار به حتى يتحقق الغرض الذي نزل من أجله القرآن الكريم، فهو كتاب هدى أنزله الله تعالى ورسوله الكريم كما هدى للناس وبينة من الهدى والمعيار.


شارك