خبير تربوي لـ«الأسبوع»: إدراج مواد الهوية الوطنية في المدارس الدولية علاج للتغريب التعليمي

منذ 2 شهور
خبير تربوي لـ«الأسبوع»: إدراج مواد الهوية الوطنية في المدارس الدولية علاج للتغريب التعليمي

دكتور. أكد تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن تدريس مادتي اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية سيعزز الهوية الوطنية للطلاب في هذه المدارس. وأضاف أن تأثير هذا القرار سيكون واضحا بعد عدة سنوات من العثور على هذه المواد، مما يساعد على تعزيز تعلق الطلاب بجذورهم المصرية.

أهمية تدريس اللغة العربية والتاريخ في المدارس العالمية

وأشار شوقي في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أن المجتمع المصري عانى لسنوات طويلة من تدريس مواد اللغة العربية والتاريخ خارج المناهج الدراسية، وهو ما أدى إلى التحاق أجيال من الطلاب بالمدارس الدولية دون المعرفة الكافية بتاريخهم وهويتهم الوطنية. . وأوضح أن الطلاب في هذه المدارس درسوا تاريخ وجغرافيا الدول الأجنبية، وليس تاريخ مصر، مما أدى إلى إضعاف الانتماء الوطني.

تحديات تطبيق تدريس اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية

وحول التحديات المحتملة في تنفيذ هذه المواد، أشار شوقي إلى عدة معوقات أهمها: عدم وجود مدرسين مؤهلين للغة العربية والدراسات الاجتماعية، فضلا عن عدم وجود أساس جيد لدى الطلاب في هذه المواد من المدارس. الصفوف الأولى مما يؤثر على مستواهم. كما أشار إلى أن التنفيذ المفاجئ وغير المستعد للقرار قد يجعل بعض الطلاب يترددون في الالتحاق بالمدارس الدولية بسبب خوفهم من انخفاض الدرجات في حال ضمت هذه المواد إلى المجموع.

أزمة نقص المعلمين وأثرها على تنفيذ القرار

وأضاف شوقي أن قرار تدريس اللغة العربية والتاريخ متأثر بالنقص المستمر في عدد المعلمين، وهي مشكلة يعاني منها نظام التعليم المصري بشكل عام، مما قد يؤثر على جودة تنفيذ القرار.

انخفاض الطلب على التعليم العالي بنسبة 10%: خطوة إيجابية للتعليم

وتعليقا على تصريحات وزير التربية والتعليم بشأن تراجع الطلب على التعليم الخاص بنسبة 10%، أشار شوقي إلى أن هذا التراجع يعتبر خطوة إيجابية بسبب الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مثل عودة الطلاب إلى المدارس. تشكيل مجموعات التعزيز والمساعدة الذاتية وكذلك تعيين معلمين خصوصيين.


شارك