مصر تتصدر إفريقيا في استثمارات الهيدروجين الأخضر
بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، الذي يحتفل به سنويا في 16 سبتمبر، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانا صحفيا اليوم الاثنين يسلط الضوء على إنجازات مصر في مجال استثمار الطاقة المتجددة في الهيدروجين الأخضر.
يحتفل العالم هذا العام بذكرى توقيع بروتوكول مونتريال عام 1987، الذي يهدف إلى حماية طبقة الأوزون من خلال التخلص التدريجي من المواد الكيميائية الضارة، تحت شعار “بروتوكول مونتريال: تعزيز العمل المناخي”.
ريادة مصر في استثمارات الهيدروجين الأخضر
ووفقا للبيان، احتلت مصر المركز الأول عربيا من حيث عدد مشروعات الهيدروجين الأخضر، حيث وصل عدد المشروعات المعلن عنها أو المخطط تنفيذها إلى 33 مشروعا حتى مارس 2024.
وتشمل هذه المشاريع بشكل أساسي إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، والتي تمثل 28 مشروعاً من إجمالي 103 مشروعات في الدول العربية.
علاوة على ذلك، حققت مصر، باعتبارها إحدى الدول الأفريقية الرائدة في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر في مشروعات الهيدروجين الأخضر، تميزًا ملحوظًا بقيمة 215.5 مليار دولار أمريكي في 2021-2023.
تقدم ملحوظ في مجال الطاقات المتجددة
كما سجلت مصر تقدما في مجال الطاقة المتجددة، حيث ارتفعت كمية الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية من 10.5 ألف جيجاوات في الساعة عام 2021/2022 إلى 10.6 ألف جيجاوات في الساعة عام 2022/2023، بزيادة قدرها 1٪.
ويعكس هذا التقدم التزام مصر بتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
مكانة مصر في مؤشر الأداء المناخي
ومن حيث الأداء المناخي، احتلت مصر المركز 22 من بين 67 دولة في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) 2024، متقدمة على دول مثل الجزائر (54)، وتركيا (56)، والإمارات العربية المتحدة (65).
كما احتلت مصر المرتبة الثانية بعد المغرب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويرجع هذا النجاح إلى جهود مصر للاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة واسعة النطاق، بما في ذلك الترويج لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
مستقبل مشرق للطاقة المتجددة في مصر
وتؤكد هذه الإنجازات التزام مصر القوي بتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، وتعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال الطاقة المستدامة وحماية البيئة.
وبينما تواصل مصر دعم المشروعات البيئية وتبني استراتيجيات مبتكرة، فإنها تظل في طليعة الدول التي تساعد في حماية طبقة الأوزون ومواجهة تحديات تغير المناخ.