شهيد و4 جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة الأحمدية جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على مدينة الأحمدية جنوب لبنان.
وقالت الوزارة في بيان، إنه تم نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما ظلت الأوضاع في المنطقة متوترة بسبب التصعيد الأخير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويأتي هذا الهجوم على خلفية تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.
جنوب أفريقيا: لم نتلق أي طلب لإسقاط قضية الإبادة الجماعية في غزة وسنواصل توجيه الاتهامات ضد إسرائيل
أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا أن بلاده لم تتلق طلبا رسميا من الولايات المتحدة أو أي حكومة أخرى لسحب موقفها من قضية اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وجاء هذا التصريح على خلفية تزايد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشار رامافوزا في تصريحاته إلى أن جنوب أفريقيا تواصل عرض قضيتها في المحافل الدولية، وأكد أن حكومته تعتقد أن هناك أدلة واضحة على أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وأضاف: “لا نرى أي سبب للتوقف عن متابعة هذه القضية. بل نحن ملتزمون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقا للقانون الدولي”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار موقف جنوب أفريقيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية. وقال رامافوزا إن بلاده تؤمن بأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يتوقف عن غض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة. وأضاف: “نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه الأساسية وكرامته”.
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أكد رامافوسا أن موقف بلاده لا يعني العداء تجاه أي دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة أو الدول الغربية الأخرى. وأوضح أنه شدد بدلا من ذلك على أهمية تعزيز قيم العدالة وحقوق الإنسان في السياسة الخارجية. وأضاف أن بلاده لن تسمح للضغوط الخارجية بتغيير موقفها الأساسي بشأن القضية الفلسطينية.
يشار إلى أن جنوب أفريقيا تسعى إلى رفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية حيث أن إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال الصراع في غزة. ومن المتوقع أن تمضي جنوب أفريقيا قدما في الجهود الدبلوماسية والقانونية لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإيجاد حل للصراع الدائر في المنطقة.