بيان مشترك لتدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل.. تفاصيل

منذ 3 ساعات
بيان مشترك لتدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل.. تفاصيل

وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا مشتركا بشأن إطلاق شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل. وممثلوهم: الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ولويز إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الفيدرالية.

يأتي ذلك على خلفية مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، والتي تميزت بتعزيز التنوع وتعميق العلاقات الثنائية، فضلاً عن أواصر الصداقة التي تربط شعبي البلدين. ومع الأخذ في الاعتبار أن كلا البلدين أعضاء في مجموعة البريكس، وهي مجموعة تقوم على روح الاحترام والتضامن والتفاهم المتبادل بين أعضائها؛ وتأكيدا على رغبة البلدين في العمل معا لتوطيد السلام، وتعزيز نظام دولي أكثر تمثيلا وعدالة، وتجديد وإصلاح النظام المتعدد الأطراف، وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الشامل؛

​التأكيد على الأولوية التي توليها البلدان لمكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة على المستويين المحلي والدولي؛ وفي الوقت نفسه، فإنه يسلط الضوء على التزام البلدين بتعزيز المسارات المشتركة للتكامل الإقليمي وتعزيز التجارة والتعاون بين دول الجنوب العالمي.

بدء شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل

وإذ نشير، في الوقت نفسه، إلى عزمنا على تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ وبعد الاطلاع على مذكرة التفاهم بين مصر والبرازيل بشأن إنشاء آلية للحوار الاستراتيجي الموقعة في 27 ديسمبر 2009، ومذكرة التفاهم بشأن بدء المشاورات السياسية بين مصر والبرازيل الموقعة في 9 ديسمبر 2003 وعلى اتفاقية إنشاء لجنة التنسيق المصرية البرازيلية المشتركة الموقعة في 7 مارس 1985؛ تقرر إطلاق شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل بناء على الاعتبارات التالية:

1- الالتزام بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من قواعد القانون الدولي المعترف بها عالمياً.

2-تحسين الحوار والتفاهم من خلال تعزيز العلاقات الدبلوماسية واللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين والقطاعات الوطنية الأخرى.

3- التركيز على احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لكلا البلدين والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة.

4- تعزيز المشاورات والتنسيق بشأن القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي والقضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك على أساس أهداف السياسة الخارجية المشتركة للبلدين.

5- الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية، ولا سيما الهيكل المالي العالمي والأمم المتحدة وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن التابع لها، لجعلها أكثر تمثيلاً وشرعية وفعالية، ولضمان أنها تعكس الواقع الدولي للقرن العشرين. -القرن الأول.

6-​تكثيف التعاون في المجلات السياسية والدبلوماسية وفي مجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبيئة والزراعة والعلوم والتعليم والتعاون التنموي والثقافة والرياضة والسياحة وغيرها من المجالات. سيتم تحديده لاحقا.

7-وضع خطة عمل عبر القنوات الدبلوماسية تحدد المبادرات اللازمة لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية. ويمكن تحديث خطة العمل بانتظام لتعكس ديناميكيات العلاقة الثنائية.


شارك