جامعة الدول العربية تتصدى لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتواصل حشد الدعم الدولي

منذ 2 شهور
جامعة الدول العربية تتصدى لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتواصل حشد الدعم الدولي

وتلعب جامعة الدول العربية دورا مركزيا في دعم القضية الفلسطينية ومساندة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من ويلات الاحتلال الإسرائيلي. وفي هذا السياق، يكثف الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط جهوده على المستوى الدولي لحشد الدعم والمساعدة لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين.

وكانت النتيجة الرئيسية لاجتماع أبو الغيط مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني هو التأكيد على ضرورة استمرار الدول المانحة في الوفاء بالتزاماتها تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر. كما أكد أبو الغيط دعم الجامعة العربية الكامل لمهمة الأونروا وجهودها لدعم اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس.

وتأتي تحركات أبو الغيط المكثفة على المستوى الدولي في إطار جهود الجامعة العربية لإبقاء القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات المجتمع الدولي وممارسة الضغوط لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق آماله في الحرية والاستقلال. . ويعكس هذا الدور الرائد للجامعة العربية التزامها الراسخ بدعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين في مواجهة الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية.

ومن جانبه، يدرس مجلس الدول العربية دعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. والتقى المجلس على مستوى المندوبين الدائمين بعدد من السفراء المعتمدين لدى مصر وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وترأس الاجتماع السفير رياض العكبري مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية.

وشدد الجانبان على أهمية تفعيل قرار الجمعية العامة الصادر في مايو 2024 والذي يعترف بحق فلسطين وأحقيتها في العضوية الكاملة. قال السفير الدكتور خالد منزلاوي الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية، إن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فحسب، بل هي قضية إنسانية وحق مشروع لشعب يناضل من أجل العدالة والحرية والاستقلال. وأشاد بالموقف المشرف والثابت لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في الدفاع عن القضايا العادلة.

وأكد الجانبان من جديد دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والعودة، فضلا عن تجسيد استقلال دولة فلسطين ذات السيادة الكاملة على حدود عام 1967، وفقا للقانون الدولي. وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما أكدوا على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي.

 


شارك