«الخروج من عنق الزجاجة».. الأحزاب السياسية تعدد مكاسب حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة

منذ 2 شهور
«الخروج من عنق الزجاجة».. الأحزاب السياسية تعدد مكاسب حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة

شهدت العلاقات بين إدارة الضرائب والممولين في عالم الأعمال طفرة قوية حيث رأى البعض أنها بداية صفحة جديدة وبداية استعادة الثقة بين الطرفين بعد إعلان وزير المالية أحمد كاجوك عن حزمة إعفاءات ضريبية جديدة وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر مجلس الوزراء، والذي ناقشه الطرفان. وتعد هذه السياسة خطوة مهمة في جهود الحكومة لتحسين بيئة الأعمال في مصر وتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي.

بداية جديدة للعلاقة بين الدولة والممولين

وأشاد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، بحزمة الإعفاء الضريبي الجديدة، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تعزز الثقة والشراكة بين الدولة والمجتمع الضريبي، وتدعم جهود الحكومة لتحقيق معدلات نمو اقتصادي عالية ومستدامة، وأن هذه الخطوات خطوات: يمثل تعزيز الثقة والشراكة بين الدولة والمجتمع الضريبي بداية جديدة للعلاقة بين الدولة والممولين، مما يفتح الأبواب لصالح الجميع في مواجهة مزيد من النمو الاقتصادي وتوسيع الاستثمارات.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن إعلان وزير المالية عن رؤية الحكومة الواضحة لتحسين العلاقة بين مصلحة الضرائب والمستثمرين يعد خطوة مهمة في جهود الحكومة لتحسين بيئة الأعمال في مصر والسوق المحلي والاستثمار الأجنبي. ويأتي في وقت حاسم لدفع الاقتصاد إلى الأمام، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الحالية على المستويين الدولي والمحلي.

وأوضح فرحات أن من أهم ما تتضمنه هذه الحزمة هو النظام الضريبي المبسط والذي يهدف إلى دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ورواد الأعمال والمستقلين، حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للاقتصاد المصري ودعمها خطوة استراتيجية نحو تعزيز نمو اقتصادي مستدام، مما يشير إلى أن توسيع القاعدة التمويلية يعود بالنفع على الدولة والمجتمع. ويساعد ذلك على توفير موارد مالية إضافية تمكن الحكومة من تقديم خدمات أفضل للمواطنين.

وتابع فرحات: “إن الشراكة بين مصلحة الضرائب وقطاع الأعمال التي أعلنها وزير المالية تعكس نهجا جديدا من الحكومة يركز على بناء الثقة بين المستثمرين والممولين، بدلا من الاعتماد على العقوبات والإجراءات القاسية لبيئة الاستثمار القائمة على الشفافية”. الشراكة والأمن. ويدعم هذا الاتجاه قدرة الدولة على جذب المزيد من الاستثمارات ويشجع المستثمرين المحليين على توسيع أعمالهم.

تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي

دكتور. من جانبه، أكد خالد مهدي، رئيس اللجنة الصناعية بالحزب المصري، أن حزمة الإعفاء الضريبي ستؤدي إلى العدالة والكفاءة الضريبية وسهولة التطبيق، بالإضافة إلى توضيح النهج الضريبي لوزارة المالية، مما يفتح الفرصة أمام المستثمرين للاستثمار. تحديد تكاليف وأعباء مشاريعهم دون أدنى قلق أيضاً بشأن الأعباء المستقبلية، مع التأكيد على عدم فرض ضرائب جديدة على الأنشطة الاقتصادية وعدم التأثير على نسبة الضريبة على الأرباح التجارية والصناعية وإلغاء المستندات الضريبية القديمة التي كانت تم إنشاؤها بعد صدور قانون تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وأضاف مهدي أن أهداف الوثيقة الضريبية هي عرض الخطط المستقبلية للسياسة الضريبية خلال الفترة المقبلة من حيث ضرائب الدخل وضريبة القيمة المضافة وضرائب الدمغة ورسوم التطوير والضرائب الجمركية وتعريف المجتمع الضريبي بأهداف الدولة من الضريبة. النظام المستقبلي والخطط التي اعتمدتها وزارة المالية لتحقيق هذه الأهداف من خلال الإصلاحات المخططة والمتوازنة المتفق عليها من خلال الحوار المجتمعي.

وأوضح أن الوثيقة المالية تهدف أيضاً إلى تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحريك عجلة الاقتصاد بشكل مستدام لتحقيق معدلات نمو عالية، وتخفيف العبء على الأنشطة الإنتاجية لصالح التنمية الصناعية وتشجيع الصادرات التركيز على الأولويات القطاعات لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية وخلق فرص العمل، واستخدام الرقمنة لتحقيق العدالة الضريبية وضمان نظام ضريبي أكثر تقدما، مع دور أكبر للذكاء الاصطناعي في زيادة كفاءة تحصيل الضرائب، والتيسير على الممولين، ودمج الاقتصاد غير الرسمي وتعظيم الإيرادات العامة للدولة وإيجاد الحيز المالي لدعم التنمية الاجتماعية. ومن أسسها قانون الإجراءات الضريبية الموحدة.

أشاد ناصر جابر حسن، سكرتير حزب أكتوبر المصري بالجيزة، برئيس الوزراء د. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي ووزير المالية أحمد كجوك، أنها خطوة مهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني وتسهم في تعزيز جهود الدولة الداعمة لتحفيز استراتيجية جذب الاستثمارات إلى السوق المصرية.

رسالة طمأنة قوية لمجتمع الأعمال

وفي هذا السياق قال د. عمرو سليمان المتحدث الرسمي لحزب حماة الوطن كلمة د. وتحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن الإعفاء الضريبي للمستثمرين وقال: “كان حوارا مجتمعيا مهما مع مجتمع الأعمال وما قاله عن معدل التضخم والإجراءات التي سيتم اتخاذها لزيادة المعدل بنهاية عام 2025”. أمر مشجع.”

وأضاف سليمان خلال مداخلة في برنامج “اليوم” المذاع على قناة “دي إم سي” أن حالة الانفتاح التي تسعى إليها الحكومة ستنتقل إلى أكثر من مجال عندما يتم بحث الحلول الاقتصادية في الحوار الوطني وهكذا لقد طرحت القوى السياسية حلولها في هذا الشأن، واليوم نرى أن ما تحدثنا عنه وما طرحته القوى السياسية يترجم إلى أفعال.

وأشار سليمان إلى أن هناك طريقة لضبط وتحسين العلاقة بين المستثمر ومصلحة الضرائب، مما يبعث برسالة طمأنينة قوية لمجتمع الأعمال والمستثمرين. وأوضح أن قرارات اليوم تلبي احتياجات شركائنا في المجتمع الضريبي. لتوسيع القاعدة الضريبية وحماية مصالح الدولة والمستثمر وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

الخروج من عنق الزجاجة الاقتصادية

وفي السياق نفسه، أشاد حزب الحرية المصري بحزمة الإعفاء الضريبي وأكد أن هذا القرار سيكون له بالغ الأثر على حركة الأسواق وفتح فرص استثمارية جديدة في مصر وتنشيط الوضع الاقتصادي.

قال النائب أحمد مهنا، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن تصريح رئيس الوزراء حول المؤشرات الإيجابية للأداء الاقتصادي ونسبة التضخم 10% بنهاية 2025 يؤكد أنها تسير في طريقها الصحيح. اتجاه اقتصادي سليم يسعى فيه للتعافي من مشاكل وأزمات الماضي و… تحقيق نجاحات جديدة للمواطنين العاديين، خاصة في خفض معدلات التضخم.

وأضاف مهنا أن الرسائل التي وجهها وزير المالية لمجتمع الأعمال والمال كانت تتعلق بحزمة الإعفاء الضريبي، والتي نأمل أن تمثل بداية جديدة على طريق الرقابة وتحسين العلاقة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب، مثل حيث تمثل الفرقة الحمراء والضرائب أكبر عائق أمام الاستثمار وجذب المستثمرين، خاصة بعد الإشارة إلى نظام ضريبي مبسط ومتكامل لمن لا يتجاوز حجم أعمالهم السنوي 15 مليون جنيه، والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ورواد الأعمال و”المستقلين وأصحاب الأعمال الحرة”. خبراء.

وتابع مهنا أن قانون الاستثمار هو الحل الأمثل للخروج من عنق الزجاجة الاقتصادية، خاصة في ظل الأزمات والحروب التي تعيشها مصر في المنطقة وتأثيرها على كافة القطاعات التي قدمتها الحكومة مسبقا وساهمت بشكل كبير في توفير التمويل الأجنبي التبادل والمساهمة في شراء النقد الأجنبي. كما ساعد في خفض معدلات التضخم، وهو ما نريد تحقيقه في الجمهورية الجديدة.


شارك