الخارجية البريطانية تستدعي القائم بالأعمال الإيراني

منذ 2 شهور
الخارجية البريطانية تستدعي القائم بالأعمال الإيراني

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم استدعاء القائم بالأعمال الإيراني إلى لندن وسط تقارير تفيد بأن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا. وأعربت الوزارة عن قلقها العميق إزاء هذه الخطوة التي تعتبرها تهديدا للمنطقة والاستقرار الدولي.

 

وبحسب بيان الخارجية البريطانية، فإن الحكومة البريطانية طلبت توضيحات عاجلة من الجانب الإيراني بشأن هذه التقارير التي تشير إلى استخدام هذه الصواريخ في الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا. وشددت الوزارة على أن أي دعم عسكري من إيران لروسيا يعد انتهاكا للقانون الدولي ويعزز استمرار النزاع المسلح.

 

وأضاف البيان أن بريطانيا، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تراقب عن كثب هذه التطورات وتدرس اتخاذ خطوات دبلوماسية إضافية للضغط على إيران لإنهاء كل تعاونها العسكري مع روسيا. وأضاف البيان أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة الأوروبية.

 

وفي تصريحات لاحقة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية أن بلادها ملتزمة بالعمل مع حلفائها لمنع انتشار الأسلحة الباليستية وفرض عقوبات إضافية على الدول التي تنتهك هذه المبادئ. وأضافت أن أي تدخل من جانب إيران في الصراع الأوكراني من خلال الدعم العسكري المباشر لروسيا سيعتبر غير مقبول.

 

الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز طاقم إسعاف في مخيم طولكرم

 

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مجموعة من مسعفيه أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية. وبحسب بيان الهلال الأحمر، فقد الاتصال بطاقم الإسعاف بعد اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال، مما أثار مخاوف بشأن سلامتهم.

 

وقال الهلال الأحمر إن الطاقم كان في طريقه لتقديم المساعدة الطبية لعدد من المصابين في المخيم الذي تشهد اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح. وذكر البيان أن قوات الاحتلال اعترضت سيارة الإسعاف بشكل مفاجئ واحتجزت الفريق، دون إبداء أي سبب لهذا الإجراء.

 

وأضاف الهلال الأحمر أن مثل هذه الحوادث تعرقل عمل الفرق الطبية في تقديم الرعاية العاجلة للجرحى والمصابين وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر الاعتداء على الطواقم الطبية أو عرقلة عملهم.

 

وأعربت المؤسسة عن قلقها البالغ إزاء مصير الموظفين المحتجزين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لتأمين إطلاق سراحهم وضمان حرية الطاقم الطبي للعمل في مناطق النزاع.

 

الطيبي يقدم التماسا ضد بن جفير إلى المحكمة العليا ويطالب بلقاء مروان البرغوثي

 

توجه عضو الكنيست أحمد الطيبي إلى المحكمة العليا في القدس حيث قدم التماسا ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير بعد قرار الأخير عدم السماح له بلقاء الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.

 

وقال الطيبي، الذي قدم الالتماس بالتعاون مع جمعية عدالة، إنه كان يطالب بحق زيارة البرغوثي ووليد دقة، أحد السجناء البارزين، قبل وفاته. وجاء في الالتماس أن النائب الإسرائيلي ليمور سون هرميليك قام بأكثر من عشر زيارات لسجناء أمنيين يهود، في حين لم تتم الاستجابة لطلبات الطيبي وجمعية عدالة.

 

وتعليقا على الالتماس، قال إيتامار بن غفير: “من المؤسف أنه في يوم دفن جنودنا نضطر إلى التعامل مع التماس عضو كنيست يتلقى راتبه من الدولة ويحاول مقابلة شريكه”. مروان البرغوثي القاتل الملوث. “لديه دماء يهودية على يديه. وهذا أمر مخزي للغاية.”

 

وشدد بن جفير على موقفه الصارم من منع اللقاء، مضيفا: “أنا السلطة السياسية هنا وقررت أنهم لن يجتمعوا وأنا ملتزم بهذا القرار. كما أن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة السجون تدعم موقفي “لأسباب أمنية”.


شارك