الطيبي يقدم التماسًا للمحكمة العليا ضد بن غفير ويطالب بلقاء مروان البرغوثي

منذ 2 شهور
الطيبي يقدم التماسًا للمحكمة العليا ضد بن غفير ويطالب بلقاء مروان البرغوثي

توجه عضو الكنيست أحمد الطيبي إلى المحكمة العليا في القدس حيث قدم التماسا ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير بعد قرار الأخير عدم السماح له بلقاء الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.

 

وقال الطيبي، الذي قدم الالتماس بالتعاون مع جمعية عدالة، إنه كان يطالب بحق زيارة البرغوثي ووليد دقة، أحد السجناء البارزين، قبل وفاته. وجاء في الالتماس أن النائب الإسرائيلي ليمور سون هرميليك قام بأكثر من عشر زيارات لسجناء أمنيين يهود، في حين لم تتم الاستجابة لطلبات الطيبي وجمعية عدالة.

 

وتعليقا على الالتماس، قال إيتامار بن غفير: “من المؤسف أنه في يوم دفن جنودنا نضطر إلى التعامل مع التماس عضو كنيست يتلقى راتبه من الدولة ويحاول مقابلة شريكه”. مروان البرغوثي القاتل الملوث. “لديه دماء يهودية على يديه. وهذا أمر مخزي للغاية.”

 

وشدد بن جفير على موقفه الصارم من منع اللقاء، مضيفا: “أنا السلطة السياسية هنا وقررت أنهم لن يجتمعوا وأنا ملتزم بهذا القرار. كما أن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة السجون تدعم موقفي “لأسباب أمنية”.

 

أصيب في غارة إسرائيلية على محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

 

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات.

 

وذكرت مصادر محلية أن الهجوم أحدث أضراراً كبيرة في محيط المدرسة التي كانت بمثابة سكن للعديد من العائلات في المخيم. وأدى الانفجار إلى إصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال، كانوا متواجدين في المنطقة وقت الهجوم.

 

وأكدت مصادر طبية أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، حيث وصفت حالة بعضهم بالخطيرة. كما تسببت الغارة بأضرار جسيمة في البنية التحتية في المنطقة، مما أدى إلى تفاقم معاناة سكان المخيم الذين يعانون أصلاً من ظروف صعبة.

 

صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى بفلسطين المحتلة وسط توتر على الحدود مع لبنان

 

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، بأن صفارات الإنذار دوت في عدة مدن إسرائيلية في الجليل الأعلى، خاصة في القسم الأوسط من الحدود مع لبنان. وتأتي هذه التطورات على خلفية تزايد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث يتصاعد الوضع الأمني بين الجيش الإسرائيلي والجماعات المسلحة على الجانب اللبناني.

 

ولم تصدر السلطات الإسرائيلية بعد بيانا رسميا عن سبب انطلاق صفارات الإنذار، لكن المنطقة شهدت مؤخرا عددا من المناوشات والاشتباكات المتقطعة بين القوات الإسرائيلية ومسلحين متمركزين في جنوب لبنان.


شارك