المفوضية الأوروبية: تهديد المجر بنقل المهاجرين إلى بروكسل يعد خرقاً للقانون
تعتزم المفوضية الأوروبية استخدام جميع السلطات القانونية المتاحة لمنع المجر من نقل المهاجرين غير الشرعيين بالحافلات إلى بروكسل، فيما يُنظر إليه على أنه تصعيد كبير في النزاع المستمر بين المفوضية ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وجاء تهديد بودابست رداً على الغرامة البالغة 200 مليون يورو التي فرضتها محكمة العدل الأوروبية على المجر، والتي رفضت المجر دفعها. وقال متحدث باسم المفوضية يوم الثلاثاء إن أي خطوة من هذا النوع ستشكل “خرقا واضحا” لقانون الاتحاد الأوروبي، وستشكل تهديدا لمبدأ التعاون والثقة المتبادلة بين الدول الأعضاء وستقوض أمن منطقة شنغن.
وأكدت المفوضية الأوروبية أنها تجري اتصالات مع الحكومة المجرية والدول المجاورة لمنع تنفيذ هذا القرار، وأكدت أنها مستعدة لاستخدام كافة أدواتها القانونية لضمان الالتزام بالقانون الأوروبي.
ويأتي ذلك على خلفية تصاعد التوترات بين بودابست وبروكسل بشأن قرار محكمة العدل الأوروبية بفرض عقوبات مالية على المجر بسبب سياستها المتعلقة باللجوء.
وزير الخارجية الإيراني: طهران تدعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار يوافق عليه الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، أن طهران تدعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار يتم التوصل إليه بشرط موافقة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة.
وشدد عراقجي، في تصريح صحفي، على أن موقف إيران هو الدعم المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن “أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مطالب الفلسطينيين وألا يفرض عليهم”. أطراف خارجية.”
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: “إيران تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وتؤكد أن القرار النهائي يجب أن يكون في أيديهم وفي أيدي فصائل المقاومة التي تمثل إرادة الشعب الفلسطيني”.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تكثف فيه الجهود الدولية لتحقيق الهدوء في غزة بعد أسابيع من التصعيد العسكري.
وأدى الضغط العسكري إلى مقتل رهائن في غزة
ونقل راديو الجيش الإسرائيلي عن عائلة الأسير المقتول كرمل جات، الذي تحتجزه حماس في غزة، قولها إن مقتل الرهائن كان نتيجة للضغط العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت العائلة أن “استمرار العمليات العسكرية كان السبب المباشر لمقتل الرهائن”.
وشددت الأسرة على أن الحل الوحيد لإعادة بقية الرهائن المحتجزين في غزة هو الدخول في اتفاق تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، مضيفة: “ما يتعين علينا فعله الآن هو العمل على إبرام اتفاق يسمح بعودة جميع الأسرى”. الرهائن مضمونون إلى وطنهم “بيوت آمنة”.