العد التنازلي للمناظرة الحاسمة بين ترامب وهاريس في السباق الرئاسي
تستعد الولايات المتحدة لمناظرة مقبلة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس، في أول لقاء مباشر لهما خلال الحملة الرئاسية. وهذه هي المناظرة الوحيدة التي ستجمعهم قبل الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، مما يجعلها لحظة حاسمة في الحملة الساخنة.
وسيتم بث المناظرة المتلفزة في الساعة الواحدة صباحا بتوقيت جرينتش، قبل أيام من بدء التصويت المبكر في بعض الولايات.
وقبل المناظرة، قال ترامب إنه سيقارن السياسات اليسارية التي مثلتها هاريس في حملتها الرئاسية الفاشلة لعام 2020 مع المواقف الأكثر اعتدالا التي تمثلها الآن. وقال ترامب في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز: “لا يمكنك التنبؤ بما ستقدمه لأنها غيرت سياساتها مرارا وتكرارا على مر السنين”.
من جانبها، قالت هاريس إنها ستركز على تسليط الضوء على ما وصفته بعادة ترامب في الكذب. وكتبت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “دونالد ترامب لديه مشكلة حقيقية مع الحقيقة”. كما أصدرت حملتها إعلانا سخر فيه الرئيس السابق باراك أوباما من ادعاءات ترامب بشأن الحشود في مناسباته.
وقال مستشارو حملة هاريس إنها ستتطرق أيضًا إلى خططها لخفض الإنفاق اليومي للأمريكيين، وهي قضية من المتوقع أن تحظى باهتمام واسع النطاق.
هذه المناقشة مهمة بشكل خاص لهاريس لأن استطلاعات الرأي تظهر أن أكثر من ربع الناخبين المحتملين لا يعرفون ما يكفي عنها. وتمنحها هذه المناظرة فرصة لتقديم نفسها بشكل أكثر وضوحا، مستفيدة من سجل ترامب في القضايا الجنائية ودعمه لأنصاره المدانين في الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
ستجرى المناقشة في مركز الدستور الوطني في فيلادلفيا، بنسلفانيا وسيتم بثها مباشرة على قناة ABC News.
وزير الخارجية الإيراني: طهران تدعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار يوافق عليه الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، أن طهران تدعم أي اتفاق لوقف إطلاق النار يتم التوصل إليه بشرط موافقة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة.
وشدد عراقجي، في تصريح صحفي، على أن موقف إيران هو الدعم المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن “أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مطالب الفلسطينيين وألا يفرض عليهم”. أطراف خارجية.”
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: “إيران تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وتؤكد أن القرار النهائي يجب أن يكون في أيديهم وفي أيدي فصائل المقاومة التي تمثل إرادة الشعب الفلسطيني”.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تكثف فيه الجهود الدولية لتحقيق الهدوء في غزة بعد أسابيع من التصعيد العسكري.