هيئة الانتخابات التونسية ترفض مطالب ملاحظة الرئاسية لجمعيات تلقت تمويلات أجنبية
أعلنت هيئة الانتخابات في تونس، أنها رفضت مطالب اعتماد مقدمة من بعض الجمعيات المهتمة بملاحظة الانتخابات الرئاسية لتلقيها تمويلات مالية أجنبية مشبوهة.
وأضافت الهيئة في بلاغ توضيحي أن الجمعيات التي رفضت مطالبها تلقت مبالغ مالية ضخمة من دول بعضها لا تربطه بتونس علاقات ديبلوماسية، مشيرة إلى أنها تلقت إشعارا بذلك من جهات رسمية.
وأفادت بأنها أحالت ما توصلت إليه من معطيات للجهات المعنية للتعهد وإجراء اللازم، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار التثبت من مدى توفر الشروط القانونية والترتيبية لمنح الاعتماد وخاصة شرط الحياد والاستقلالية والنزاهة لهذه الجمعيات.
عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات
وكانت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجلاء العبروقي قد صرحت يوم السبت بأن عددا من الجمعيات التي أودعت مطالب اعتماد لدى الهيئة لملاحظة الانتخابات الرئاسية وردت في شأنها إشعارات من جهات رسمية حول تلقيها تمويلات أجنبية مشبوهة.
وذكرت أنه تمت إحالة هذه الإشعارات على النيابة العمومية، مضيفة أنه من بين هذه الجمعيات منظمة “أنا يقظ” وجمعية “مراقبون”.
من المهم الإشارة إلى أن شبكة “مراقبون” المختصة في متابعة الشأن الانتخابي، كانت قد طلبت في بيان يوم 6 سبتمبر الجاري من هيئة الانتخابات بالرد على مطالبها المقدمة للحصول على الاعتماد والبالغ عددها 1220 مطلبا.
وأوضحت أنها لم تتلق أي رد من قبل هيئة الانتخابات على مطالب الاعتماد المستوفية الشروط القانونية، حسب الشبكة.